عروبة الإخباري – يدفع المنتخب الوطني لكرة القدم بأوراق الفوز كافة، وهو يواجه نظيره المنتخب اللبناني عند الساعة السادسة من مساء اليوم على ستاد عمان، في لقاء ودي دولي يأتي ضمن تحضيرات “النشامى” لخوض التصفيات الآسيوية التي تنطلق خلال شهر آذار (مارس) المقبل، والمؤهلة للنهائيات التي تستضيفها دولة الإمارات في العام 2019، والحال ينطبق أيضا على الفريق اللبناني.
وتكمن أهمية تحقيق الفوز بالنسبة للمنتخب الوطني، كونه يمنح الثقة للجهاز الفني بقيادة المدير الفني عبدالله أبو زمع لتعزيز البرنامج التدريبي، ويضع حدا لمسلسل الإخفاقات التي ضربت الفريق؛ حيث شهدت الفترة الماضية والتي خاض من خلالها الفريق 9 لقاءات ودية، خسر منها 4 وتعادل في مثلها وفاز في واحدة، علاوة على تحسين التصنيف الصادر من الاتحاد الدولي، والذي بات يشهد تراجعا ملحوظا، والأهم من ذلك إعادة الجماهير الى المدرجات من خلال الانتصارات.
وتبدو الفرصة مهيأة أمام المنتخب الوطني لتحقيق مبتغاه والخروج بنتيجة طيبة وإيجابية، خصوصا بعد المستوى المتطور الذي قدمه في مباراته الأخيرة أمام المنتخب الأوزبكي، ورغم أن النتيجة ذهبت للأوزبكي بهدف وحيد، الا أن المنتخب الوطني ظهر بصورة أفضل وكان الأخطر طيلة شوطي المباراة، وأهدر اللاعبون الكثير من الفرص السهلة.
واختتم المنتخب الوطني تحضيراته الفنية لخوض هذه المباراة من خلال الحصة التدريبية التي أقيمت أمس بمشاركة اللاعبين كافة، كما أجرى الفريق الضيف تدريبا رسميا على ملعب المباراة.
وكان آخر لقاء بين الفريقين الشقيقين قد أقيم في العاصمة اللبنانية بيروت وانتهى بالتعادل بهدف لكل منهما.
خيارات الفوز
أمام الوضع الذي يمر به المنتخب الوطني في الفترة الحالية، فإن الفوز بات مطلبه في مباراة اليوم؛ حيث ينتظر أن يدفع المدرب أبو زمع بالتشكيلة ذاتها التي استهل بها المباراة الماضية، مع تغيير بعض الأوراق التي تتطلب تحقيق الفوز، وخصوصا التي تتعلق بالشق الهجومي، الذي أصبح معضلة يحاول الجهاز الفني معالجتها من خلال تحضير المهاجم بهاء فيصل طبيا بعد الإصابة التي تعرض لها مؤخرا والتي حجبته عن مباراة أوزبكستان؛ حيث ينتظر أن يتم الدفع به في فترات المباراة.
ويعتمد الجهاز الفني على الأسلوب السريع في بناء الهجمات متعددة المحاور، سواء كانت من خلال التمريرات البينية القصيرة التي يكون محورها استغلال مساحات الملعب في التقدم نحو الأمام ومداهمة المرمى المنافس خصوصا في منطقة العمق، أو عبر الكرات العرضية التي يتسلح بها الفريق والتي ترتكز أساسا على المساندة وتقدم الظهيرين محمد الدميري وياسر الرواشدة في هذا الجانب، وتشكيل قوة هجومية مع منذر أبو عمارة وياسين البخيت وأحمد سمير ويوسف الرواشدة أو بهاء فيصل، فيما ستكون مهمة الثنائي رجائي عايد وسعيد مرجان دفاعية بالدرجة الأولى، وذلك لغايات حفظ التوازن في منطقة المناورة، والمساندة الدفاعية مع الرباعي طارق خطاب وإبراهيم الزواهرة ومحمد الدميري وياسر الرواشدة، وبالتالي إبعاد الخطورة عن منطقة الحارس معتز ياسين.
الفريق اللبناني الذي تطور مستواه في الآونة الأخيرة، يلعب هو الآخر الأسلوب السريع في بناء العمليات الهجومية، ويركز في الوقت ذاته على الجبهة الدفاعية بعودة أغلب اللاعبين مع تفضيل المناولات الطويلة التي يكون محورها الهجمات المضادة.
واستدعى مدرب الفريق رادولفيتش عددا من اللاعبين المحترفين للمشاركة في مباراة اليوم التي تعد السادسة للفريق اللبناني، والذي حقق فوزا واحدا وتعادل في 4 مباريات، كان آخرها أمام المنتخب الفلسطيني 11، والتي أقيمت بين الفريقين يوم الخميس الماضي في بيروت.
وتضم بعثة المنتخب اللبناني التي وصلت الى عمان أول من أمس؛ فؤاد بلهوان مديرا، المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش مديرا فنيا، الصربي ميليتش كورسيتش مدربا، عدنان عيتاني مدربا لحراس المرمى، الدكتور جوني إبراهيم طبيبا، إيلي متني معالجا فيزيائيا، الزميل وديع عبد النور منسقا إعلاميا، أحمد فخرالدين مسؤولا للتجهيزات، و20 لاعبا هم: مهدي خليل، أحمد تكتوك، محمد طه، محمد زين طحان، أحمد جلول، حسن عواضة، حسن المحمد، نصار نصار، معتزبالله الجنيدي، قاسم الزين، ربيع عطايا، هيثم فاعور، نور منصور، غازي حنيني، محمود كجك، أدمون شحادة، عدنان حيدر، فايز شمسين، حسن معتوق وجاد نور الدين.
وينتظر أن يكون الأمين العام للاتحاد اللبناني جهاد الشحف قد وصل الى عمان أمس ليرأس بعثة بلاده لهذه المباراة.
التشكيلتان المتوقعتان
الأردن: معتز ياسين، طارق خطاب، ابراهيم الزواهرة، محمد الدميري، ياسر الرواشدة، سعيد مرجان، رجائي عايد، ياسين البخيت، منذر أبو عمارة، أحمد سمير، يوسف الرواشدة.
لبنان: مهدي خليل، فايز شمسين، محمد طحان، حسن عواضة، أدمون شحادة، جاد نور الدين، حسن معتوق، محمود كجك، عدنان حيدر، أحمد جلول، قاسم الزين.
منتخب النشامى يواجه لبنان وديا استعدادا للتصفيات الآسيوية لكرة القدم
14
المقالة السابقة