عروبة الإخباري – ميعاد خاطر – قال رئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور في منشور له على صفحة التواصل الاجتماعي الفيسبوك المسماة “” مجموعة الرصيفة لكل ابنائها” التي يتابعها الالاف من الاهالي : ” سنقتحم كل متراً في المدينه عملا وتصويبا من جميع مناحي الحياه ٠٠٠٠٠ بلديتكم بالف الف خير وفي مقدمة البلديات٠٠٠٠الرصيفه غير !!
“الرصيفة غير” هذا الشعار الذي اطلقه حيمور خلال الشهور الماضية جاء بعد ان تحولت الرصيفة من مدينة مريضة تعلو فيها نسب الشكاوى التي لم تجد اذنا صاغية لها في السابق الى مدينة الحدائق والملاعب والشوارع المرصوفة والمزروعة بالاشجار، والمشاريع القائمة التي سيعلن في القريب الانتهاء منها .
ففي الطريق الى الرصيفة تستوقفك بوابة جميلة صممت لتكون عنوانا من عناوينها .. متى شاهدها أو دخلها الزائر تحسس التغيير. آليات وجرافات البلدية تنتشر في المناطق، منطقة تلو الاخرى لتعبيد وصيانة وفتح شوارع وحملات نظافة مستمرة.
لا شك ان زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الأخيرة والمكارم الملكية السامية هي فخر واعتزاز للمواطنين في الرصيفة، لأنها تبني لافق قادم وهي الدالة على ان اللواء قريب من جلالته.. لذلك اراد التغيير . ورؤية جلالة الملك وإرادته لا يقرأها المسؤولون الذين يراهنون على اسلوب المماطلة، بل يقرأها من يؤمن بتوجيهاته ورؤيته الحكيمة.
رئيس بلدية الرصيفة استمع جيدا لحديث جلالته اثناء لقائه وجهاء محافظة الزرقاء و ثمن الدور الذي يتطلع اليه جلالته فقابل اللقاء بالعمل .
الحديث عن بلدية الرصيفة الذي يقودها حيمور يطول وهو ليس حديث مكاتب واوراق ومشاريع فقط، لقد تحول الى حديث في الميدان وعن الميدان بعدما توسعت انجازات المجلس البلدي الحالي لتشمل جميع احياء ومناطق اللواء.
النجاح يقود الى نجاح والارادة حين تصح فإن الوسيلة لا شك تتوفر وهذا ما نهجه رئيس بلدية الرصيفة عندما استلم مهامه في عام 2013 .
اتذكر جيدا تلك الفترة التي اعلن خلالها برنامجه الانتخابي الذي تكون من محاور عدة واتذكر ايضا كيف ارتسمت على وجهه ابتسامة الفوز و كنت ارى عينيه.. واحدة تنظر للمهنئين والاخرى للمستقبل الذي اراده للرصيفة وللمواطنين الذين وثقوا بقدرته على احداث التغيير.. كافح نوابا ارادوا له الفشل .. كشف زيفهم واعتذاراتهم .. لم يغمض له جفن فراحته عندما يرى المداميك تبنى والرضى يعلو..
نطوي صفحة الخلاف.. ونطالب بفتح صفحة أخرى ونتمنى ان لا نعود اليها .. وندعو الى اعادة ترتيب افكارنا وبيتنا بقرار صائب وعزيمة ورؤية مستقبلية، فما نعيشه في بعض جوانب حياتنا من تباين في وجهات النظر وتنظير لم يعد مقبولا ولا صالحا لنعيش معه، فما يحدث هنا وهناك هو جرح في الكف نشد عليه وندعو لوقف نزفه ، كما وان الكثير من اهالي الرصيفة الطيبين ينظرون للوطن الجميل الذي لا يليق به الوجع والاصفرار.
أكتب الان وكنت قد كتبت في السابق مشيدا برئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور وبجهوده وانجازاته عدا عن الهم الثقافي الذي أخذ على عاتقه النهوض به .
ان من مهمات الاعلام اشهار النجاح لأن في اشهار النجاح ادانة للفشل والتواكل والضعف. أخيرا نقول لرئيس بلدية الرصيفة واصل المسير وستكون بمستوى الطموح والرضى الشعبي.