عروبة الإخباري – يفتتح جلالة الملك عبد الله الثاني اليوم أعمال مجلس الأمة الثامن عشر، الذي يضم مجلسي النواب والأعيان، بخطبة العرش، والتي يتوقع التطرق فيها لقضايا محلية وإقليمية ودولية، فيما ينتخب أعضاء المجلس النيابي الجديد رئيسا له، لمدة عامين، إضافة لانتخاب أعضاء مكتبه الدائم.
عقب افتتاح الدورة، التي يحضرها بالعادة جلالة الملكة رانيا العبدالله والأمراء والأميرات وكبار رجال الدولة، والسلكان العسكري والقضائي والسفراء الأجانب المعتمدون في المملكة، يقوم أعضاء المجلسين بالسلام على جلالة الملك.
ويعقب ذلك جلسة قصيرة لمجلس الأعيان الجديد الذي صدرت إرادة ملكية بتشكيله في السابع والعشرين من أيلول (سبتمبر) الماضي، يتم فيها إلقاء الإرادة الملكية السامية، بتشكيل المجلس وأداء اليمين الدستورية للأعضاء، كما ينتخب النائبان الأول والثاني للمجلس والمساعدان.
ويعقب اجتماع “الأعيان”؛ عقد الجلسة الأولى لمجلس النواب، ويترأسها أقدم النواب نيابة وهم النائبان فوزي طعيمة وعبدالله العكايلة، وفي حال ترشح العكايلة لرئاسة المجلس، يرأس الجلسة طعيمة، ويساعده أصغر عضوين وهما النائبان زينب الزبيد وقيس زيادين، وفيها يؤدي النواب القسم الدستوري، ومن ثم ينتخبون رئيسهم، وأعضاء المكتب الدائم.
وبعد انتخاب أعضاء المكتب الدائم للمجلس، ينتخب النواب وفق المادة السادسة، لجنة من أعضائه لوضع صيغة الرد على خطبة العرش، وبعد إقرارها يرافق أعضاء المجلس الرئيس لرفع الرد إلى الملك، وذلك خلال 14 يوماً من إلقاء خطبة العرش.
إلى ذلك، يتنافس على موقع رئيس مجلس النواب كل من النواب عبد الكريم الدغمي وعاطف الطراونة وعبد الله العكايلة، حيث واصل المرشحون المفترضون الثلاثة عقد لقاءاتهم مع النواب، بهدف حشد أكبر عدد ممكن من الأصوات.
وحتى الساعات الأخيرة من مساء أمس، حرص النواب المتنافسون على موقع الرئيس على اللقاء والاجتماع مع كتل نيابية مختلفة لجهة تأمين أصوات أعضائها، فيما لم تعلن الكتل عن دعمها لأي من المترشحين، باستثناء كتلة وطن التي رشحت عضو الكتلة عاطف الطراونة للموقع، وكتلة الإصلاح التي رشحت رئيسها عبد الله العكايلة، فيما ترشح النائب عبد الكريم الدغمي، مستندا لدعم نواب مستقلين ومن كتل أخرى.
أما موقع النائب الأول لرئيس المجلس، فإن عدد المتنافسين عليه يشهد حالة من المد والجزر، حيث يرتفع حينا وينخفض حينا آخر، وتبرز أسماء النواب خميس عطية وطارق خوري ونصار القيسي وسليمان الزبن وحسن العجارمة، وربما نواب آخرون، يرغبون بالمنافسة على هذا الموقع.
أما موقع النائب الثاني للرئيس فإن المتنافسين عليه هم النواب: وفاء بني مصطفى ومحمد الخشاشنة وصفاء المومني وخير أبو صعيليك وأحمد هميسات.(الغد)