عروبة الإخباري – يفتتح جلالة الملك عبد الله الثاني أعمال مجلس الأمة الثامن عشر الذي يضم مجلسي النواب والأعيان غدا، بإلقاء خطبة العرش، التي يتوقع التطرق فيها لقضايا محلية وإقليمية ودولية.
وكانت انتخابات مجلس النواب الثامن عشر، جرت في العشرين من أيلول (سبتمبر) الماضي، ثم صدرت إرادة ملكية بإرجاء عقد الدورة العادية لمجلس الأمة من الأول من الشهر الماضي إلى السابع الشهر الحالي.
وعقب افتتاح الدورة، التي يحضرها بالعادة جلالة الملكة رانيا العبدالله والأمراء والأميرات وكبار رجال الدولة، والسلكان العسكري والقضائي والسفراء الأجانب المعتمدون في المملكة، يقوم أعضاء المجلسين بالسلام على جلالة الملك.
ويعقب ذلك جلسة قصيرة لمجلس الأعيان الجديد الذي صدرت إرادة ملكية بتشكيله في السابع والعشرين من أيلول (سبتمبر) الماضي، يتم فيها إلقاء الإرادة الملكية السامية، بتشكيل المجلس وأداء اليمين الدستورية للأعضاء، كما ينتخب النائبان الأول والثاني للمجلس والمساعدين.
ويعقب اجتماع “الأعيان”؛ عقد الجلسة الأولى لمجلس النواب، ويترأسها أقدم النواب نيابة وهم النائبان فوزي طعيمة وعبدالله العكايلة، وفي حال ترشح العكايلة لرئاسة المجلس، يرأس الجلسة طعيمة، ويساعده أصغر عضوين وهما النائبان زينب الزبيد وقيس زيادين، وفيها يؤدي النواب القسم الدستوري، ومن ثم ينتخبون رئيسهم، وأعضاء المكتب الدائم.
ورتبت مواد النظام الداخلي لمجلس النواب آلية التعامل مع الجلسة الأولى لافتتاح الدورة، بحيث تقول المادة 4 “على كل نائب، وقبل الشروع في عمله، أن يقسم اليمين أمام المجلس سنداً لأحكام المادة 80 من الدستور، وبالنص التالي (أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للملك والوطن، وأن أحافظ على الدستور، وأن أخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة إلي حق القيام)”.
فيما تقول المادة 5 بعدم جواز إجراء أي مناقشة أو إصدار أي قرار من المجلس قبل انتخاب رئيسه”.
وبعد انتخاب أعضاء المكتب الدائم للمجلس، ينتخب النواب وفق المادة السادسة، لجنة من أعضائه لوضع صيغة الرد على خطبة العرش، وبعد إقرارها يرافق أعضاء المجلس الرئيس لرفع الرد إلى الملك، وذلك خلال 14 يوماً من إلقاء خطبة العرش.