عروبة الإخباري – حذرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك المواطنين من وجود زيت زيتون مغشوش في الاسواق المحلية يروج له بعض ضعاف النفوس لتحقيق ربح مادي من خلال غش الزيت وبيعه للمواطنين بطرق احتيالية.
وقالت الجمعية في بيان لها اليوم الاحد، ان ذلك يتسبب بخسارة المواطنين لأموالهم ويعرضهم للأمراض نتيجة الزيت المغشوش والمضاف له بعض المواد غير الصحية.
وقال رئيسها الدكتور محمد عبيدات انه درجت العادة سنويا الى تعرض بعض المواطنين الى عمليات احتيالية من قبل بعض الاشخاص من خلال شراء زيت زيتون به تلاعب وغش تجاري واضح ويعود ذلك الى عدة اسباب منها تدني القيمة المادية لصفيحة الزيت او من خلال شرائها عبر اقساط ميسرة وبمبلغ زهيد من خلال توقيع عقود مع بعض المشترين، وتهرب الباعة من مسؤوليتهم الاخلاقية واتهام المشترين بالتلاعب الامر الذي يجعل المواطن يخضع لهذه العملية ويدفع المبلغ المترتب عليه.
واضاف عبيدات ان “بعض الفضائيات تروج لزيت زيتون مغشوش وبأسعار متدنية عبر الاعلان عنها عبر شاشاتها وهذا مخالف لقانون الصناعة والتجارة وقانون المرئي والمسموع حيث تعتبر هذه الطرق احتيالية بحتة، كما ان هنالك اشخاصا يقومون بخلط الزيت بزيوت اخرى ووضع صبغة خضراء اللون مع اضافة الفلفل الاخضر المطحون ومحسنات اخرى لايهام المواطنين بانه زيت زيتون طبيعي، ولكن بعد وقت قصير تنكشف هذه الحيل ويدخل المواطن في دائرة الشكوك وهو لا يعلم بأنه وقع ضحية عملية غش تجاري واضح”.
واشار عبيدات الى ان نقابة اصحاب معاصر الزيتون “تبنت هذا العام قرارا للحد من ظاهرة غش زيت الزيتون وذلك من خلال وضع لاصق تجاري على صفائح الزيت ويحمل علامات مائية يعب تزويرها، مع اغلاق محكم للغطاء المعدني وهو الامر الذي يصعب معه الغش التجاري للزيت وهذه الصفائح تباع عبر المعاصر نفسها مباشرة للمواطنين وتتحمل المعصرة التبعات القانونية لها، اما اذا بيعت من خلال تداولها بين المواطنين فيتحمل المواطن تبعاتها كونه اشترى من خارج المعاصرة”.
وطالب عبيدات المواطنين بـ”التبليغ عن الاشخاص او الفضائيات او اي وسيلة اخرى خصوصا وسائل التواصل الاجتماعي والذين يقدمون خدمة التوصيل المجاني للمنازل حيث انهم يقومون بغش المواطنين والاختفاء بعد ذلك”.
كما طالب بضرورة التأكد من اللاصق الحقيقي حتى لا يتعرضوا للغش من خلال لاصق مزور