عروبة الإخباري – تواجه الممثلة الهندية وعضوة البرلمان السابقة، ديفيا راميا سباندانا، اتهامات بالعصيان لدفاعها عن باكستان، بعد أن رفع محام في ولاية كارناتاكا جنوب غرب الهند، دعوى ضدها.
وقالت ديفيا راميا سباندانا إن باكستان “ليست جحيما”.
وكان وزير الدفاع الهندي، مانوهار باريكار، قال في وقت سابق هذا الشهر، إن “الذهاب إلى باكستان مثل الذهاب إلى الجحيم”.
وأثنت راميا على ضيافة الباكستانيين بعد عودتها من زيارة هناك، حيث قالت إنهم رحبوا بها بكل صدق، ووجدت أن الباكستانيين والهنود متشابهون للغاية، بحسب مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية.
وكتبت الممثلة الهندية على مدونة بصحيفة إنديان اكسبرس: “رغم رفع الشكوى ضدي، أصر على كلامي بأن باكستان ليست جحيما، وأنا لا أرى أي سبب لسحب هذا الكلام أو الاعتذار عنه”.
وأضافت: “من السخرية أنه في بلد يفلت فيها الناس بجرائم مثل القتل، يتم استهداف هؤلاء الذين يسعون للسلام”.
ووصف أعضاء من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم لهجتها حيال باكستان بأنها “معادية للقومية”، ونظموا احتجاجات ضدها هذا الأسبوع.
وقال ك. فيتال جودا، وهو المحامي الذي رفع القضية، إنه يجب اتهامها بتقدير عدو تقليدي للهند.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة، يوم السبت القادم، فيما إذا كان سيتم المضي قدما في الاتهامات التي قد تؤدي بها للسجن مدى الحياة.