عروبة الإخباري – كتب سعد السيلاوي – اما وان الله من علي بالشفاء فأصبحت أتحسس ماحولي بكل تمعن ودقه ولذلك سعيت عبر عظيم التهذيب والرقي معين قدادة لمقابلة زياد المناصير والتعرف اليه.. لماذا ؟ لأَنِّي قلت قبل مرضي: اللهم ارزق الاْردن بعشرة رجال مثل هذا الرجل، وقلتها أيضا امام أناس كثر أغنياء علهم يقلدونه بالذي يقوم به .
انطباعي الاول انه رجل متواضع ومن تواضع لله رفعه، كيف لا ونحن نشاهد من عملوا الى جانب الهاشميين وبمعيتهم قمة بالتواضع، طبعا ليس الجميع ولذلك رفع الله زياد الذي تواضع له ….
الانطباع الاخر انه مرتاح رغم ثقل مسؤولياته، بدا حديثنا عن نعم الله عز وجل الذي يصبغها على عباده ،قلت لأخي زياد بحضور اخي معين وصحفي تدرب على يدي صحفيا شابا طموحا نادر المناصير قلت عن نعم الله التي يحبها الله، ماقاله لي ذات يوم الصديق العزيز “ابو المى- نظمي اوجي” ان نعمة الله هي ان تشغل الناس.. فالمليارات تكون في اقبية البنوك وهي بالنسبة لصاحبها رقم في دفتر، لكن النعمة الحقيقية هي ان تشغل الناس وتسعد العائلات وتجعل ونعمة الله عليك تعم على الناس .
روح الوطنية هي العمل من منكم شاهد زياد المناصير يجري كل يوم مقابلة صحفية واُخرى تلفزيونية يشغل ويربح ويتوسع هل سمعتم انه مثلا طلب وزارة ؟ او منصبا سياسيا وهو أنا متاكد لو أراد سيحصل عليه.
بعد لقائي به اليوم مازالت ادعو الله ان يرزقنا بعشر لا بل خمسين زياد وله مني التحية والاحترام ولأخي معين كذلك .