…هل أصبحنا بسذاجة أم السذاجة فينا…
تلخبط واقاويل هنا وهناك…
لم يفهم بعد قانون الانتخابات الجديد…
وستبقى ثقافة الصوت الواحد ..والفزعة العشائرية هي الأساس..
استعراض قوى القوائم أصبح بشخصنة القائمة ..لا برنامجها الانتخابي…
لم التقي بشخص يسألني ماهية برنامج قائمة…بل تجد الأهم عند الناخب .. فلان من استقطب بقائمته…
لا يهم ثقافة الشخص المرشح القانونية أو الاقتصادية أو السياسية…إلخ.
ولكن تبدأ الأسئلة من الثقل العشائري بالمنطقة…
وفق الثقافة الانتخابية المترصدة بفكر الناخب…
ولكن بدأت تخرج لحيز الوجود …مفاهيم ترتكز على التمييز الجغرافي أو الاقامة الفعلية للمرشح…
هل فعليا أصاب المشرع عندما سمح لمن إقامتهم خارج منطقة الترشح ..بأن يتقدموا للمنافسة على المقعد…
من وجهة نظري ..إنه في بعض المناطق التي تستند على بعد ديمغرافي لذات العشيرة ..فالأمر صحي ومقبول…لأنه بالنهاية سيمثل ديمغرافية عشيرته…والتي ستنعكس بذات العنوان لجغرافية المنطقة…
ولكن تطبيق ذات الحالة على المناطق التي تختلف مكوناتها الديموغرافية فإن الأمر له حسابات خاصة ….ونحن ما زلنا ضمن السعي لإيجاد مجلس انتخابي قائم على برامج حزبية …
وبالتالي في ظل عدم نضوج التجربة الحزبية ..فإننا سنكون أمام تمثيل ديمغرافي وجغرافي ضعيف …وان كان بالاسم ممثلا جغرافيا…
وهذه الحالة تنطبق على كل من ..عمان والزرقاء وأربد…
ومن أهم مقومات ذلك ..المال السياسي ..
ويأتي العجب هنا…
تجد القادمين من الخارج هم من يثير تلك النزعة..
بمعنى تراه يسألك أين توجهك بالتصويت ..فإن أجبته لشخص ..وهذا الشخص غير مقيم ..كنا حالته هو ..تجد لديه التعجب ..انتخب شخص من منطقتك ..كيف بدو اللي بره يخدم ويخدم منطقتي…
يا اخي طيب مهو انتى ساكن كمان خارج المنطقة …
بقهرك وبقولك ..بس انا دايما بزور المنطقة…
اثنين نفس العملة …ونفس المشكلة..
ويا حسرة على منطقتي ..الحمد لله نصف مرشحيها… وافد من خارج الوسط الجغرافي للمنطقة الانتخابية…
اتقول جلو جلوة ..وبس تخلص العطوة برجعوا لمضاربهم…
##جلوة انتخابية##
جلوة انتخابية../المحامي علاء القدومي
34
المقالة السابقة