د. المحارمة يحاضر في جامعة البترا عن قانون الانتخابات الجديد

unv-btr-entkhab556

عروبة الإخباري – استضاف قسم العلوم التربوية في جامعة البترا أستاذ العلوم السياسية علي المحارمة لمناقشة “قانون الانتخابات الجديد لعام 2016″، مع عدد من طلبة الجامعة.
تحدث المحارمة عن أهم التشريعات القانونية مستعرضًا تاريخ العمل السياسي في الاردن وتطوره، من خلال التشريعات والقوانين الخاصة بالانتخابات التي كانت دوما ضمن الدستور الاردني. قائلا “منذ عودة الحياة السياسية في تسعينيات من القرن الماضي، وهنالك محاولات لتطوير العملية الانتخابية هدفها خدمة العمل السياسي والديمقراطية في الاردن، والتي وصلت إلى إقرار قانون الانتخابات الجديد الذي حدد عدد الدوائر الانتخابية بـ 23 دائرة، وعدد النواب 115 عضوا، وكوتا نسائية من 15 عضوا ليكون عدد الاعضاء المجلس 130 عضوا، إضافة إلى ما يعرف بالقائمة النسبية”.
وحث المحارمة الشباب على المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية وحض الغير على تفعيلها، مضيفًا أن الحياة الحزبية في الأردن ليست قوية فقد اعتمد القانون الجديد على أن يشكل مجموعة من الأفراد قائمة محددة بناء على تيار أو فكر سياسي أو اجتماعي أو حزبي. وبحسب القانون يجب أن تضم القائمة عددا من المرشحين لا يقل عن ثلاثة ولا يتجاوز عدد المقاعد النيابية المخصصة للدائرة الانتخابية.
واستعرض المحارمة طريقة التصويت التي تتم بحسب القانون الجديد بإدلاء الناخب بصوته لقائمة واحدة فقط من القوائم المرشحة أولا ثم يصوت لكل واحد من المرشحين ضمن هذه القائمة.
وأشارت الدكتورة نرمين غوانمة خلال إدارتها الحوار إلى أن استضافت هذه المحاضرة في جامعة البترا يأتي لما للجامعات من دور في خدمة المجتمع، مضيفةً “لما كانت الانتخابات البرلمانية هي محل إصلاحي ديمقراطي لخدمة الشعب والدولة، ونأمل أن تقود الانتخابات القادمة إلى إخراج نخبة قادرة على تكريس القيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في مجتمعنا، فقانون الانتخابات الجديد ليس كقانون الانتخابات السابق ذي الصوت الواحد، وتوجد به بعض النقاط التي تحتاج الى توضيح وتفسير وشرح لجموع طلاب الجامعة لكي يقوموا بواجبهم الانتخابي بكل دقة ونزاهة”.

شاهد أيضاً

مؤتمر تأسيسي لحراك مستدام في الجامعات لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ولوقف جرائم الابادة المستمرة

عروبة الإخباري – تحت عنوان فلسطين تشكركم، وايمانا بقضيتنا الفلسطينية العادلة،وارتقاءا بالمسؤوليات الوطنية، وما تتعرض …

اترك تعليقاً