عروبة الإخباري – تقام اليوم ثلاث مباريات في ختام الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بدرع الاتحاد لكرة القدم، حيث يشهد ستاد الأمير هاشم عند الساعة الخامسة مساء لقاء الرمثا “نقطة” وشباب الأردن “3 نقاط”، وفي ذات الوقت يشهد ستاد الكرك لقاء ذات راس “من دون نقاط” والمنشية “من دون نقاط”، فيما يشهد ستاد الأمير محمد عند الساعة الثامنة والنصف لقاء القمة بين الأهلي “نقطة” والوحدات “3 نقاط”.
الأهلي * الوحدات
يتذكر لاعبو الوحدات مرارة الخسارة امام الاهلي وقساوتها في موقعة كأس السوبر قبل ايام، لذلك ينظر أنصار الفريق الى هذه المباراة بأنها فرصة مواتية لإعادة التوازن وتسديد الحساب بالكامل.
وحتما فإن حسابات الحقل تختلف دائما عن حسابات البيدر.. الاهلي الذي تعادل في مباراته الماضية مع الرمثا لن يتنازل بسهولة عن نقاط المباراة، التي تعني له الكثير في سعيه لنيل إحدى بطاقتي العبور للدور قبل النهائي، وهو فريق عنيد قادر على تحقيق مراده في أي وقت، لذلك يتوقع ان يدفع الوحدات بالثنائي بهاء فيصل وخلفه حسن عبدالفتاح معا في وقت مبكر من اللقاء، تمهيدا لاقتحام المواقع الدفاعية للاهلي، ومن شأن هذه الخطوة إفساح المجال للفريق بتحقيق الرؤية المطلوبة لكن يبقى الاعتماد الكلي على رباعي خط الوسط فادي عوض واحمد الياس ومنذر ابوعمارة وعبدالله ذيب مع تقدم الدميري وشلباية من الاطراف، لتوفير الإسناد اللازم في الامام، وفي هذه الاثناء فإن الدفاع الاخضر بقيادة باسم فتحي وسبيستيان مطالب بمزيد من الانتباه خشية الهجمات المرتدة والتي قد تشكل خطورة كبيرة على مرمى حارسه الواعد محمد أبونبهان.
على الجانب المقابل فإن فريق الأهلي يدرك ويعي تماما حجم الامكانيات الفنية لفريق الوحدات وسعيه لتسديد الحساب، لكنه يعي تماما أن الامور لن تسير بتلك الصعوبة المتوقعة، حيث سيعطي مدربه ماهر بحري للثنائي ماركوس وركان الخالدي الفرصة لشق طريقهم من دون قيود، فيما سينيط مهمة الوسط لمحمد العلاونة ويزن ثلجي ومحمد الحسنات ومحمود مرضي، الذي سيكون تحت عيون لاعبي الوحدات لمنعه من التقدم والانطلاق باتجاه مرمى ابونبهان وقد تشكل انطلاقات علي ياسر وعبيدة السمارنة من الأطراف قلقا وازعاجا لدفاع الوحدات، لكن اندفاع الأهلي هذا لن يكون على حساب الواجب الدفاعي الذي يعتبر الخيار المفضل لدى الفريق الذي سيعمل على بناء السواتر الدفاعية القوية والمتينة بقيادة زيد جابر واحمد الصغير ومحمد السلو أمام مرمى الحارس محمد خاطر.
الرمثا * شباب الأردن
لا شك ان الانتصار الذي حققه شباب الأردن على ذات راس في الجولة الماضية وجنى ثماره النقاط الثلاث، سيفتح امامه الطريق من حيث الانطلاق في المسار الطبيعي نحو التأهل، بالمقابل يسعى الرمثا الذي يلعب داخل القواعد وامام جماهيره لتعويض خروجه بنقطة التعادل امام الاهلي، ما يجعل الجميع يتنبأ بهبوب رياح الإثارة على اجواء المباراة.
شباب الأردن الذي قدم مستوى جيدا امام ذات راس ممزوجا بإسلوب هجومي مميز، من خلال حيوية منطقة عملياته التي يقودها المحوري هذال السرحان، مستفيدا من إمكانات محمد الرازم ولؤي عمران وسليمان ابوزمع، في الوقت الذي ينوع فيه بين البناء من العمق والاعتماد على قدرات الظهيرين محمد عبدالرؤوف ومصطفى كمال في تأمين الزيادة العددية في منطقة خط الوسط والهجوم من الاطراف، بما يغذي تقاطعات خالد ابورياش وموسى سليمان في المقدمة الهجومية.
ويشكل الرمثا طرفا مهما في معادلة الإثارة التي ستغلف أجواء المباراة وتحتاج الى همة اللاعبين من خلال الطرفين لحلها وصولا الى نقاط الفوز، ويعول الرمثا على قدرات عمار ابوعليقة وعلي خويلة وسليمان السلمان في اغلاق المنافذ المؤدية الى مرمى الحارس عبدالله الزعبي، مع اعطاء احسان حداد وموسى الزعبي أدوارا اضافية ذات نزعة هجومية لمراقبة مفاتيح عمليات الشباب الى جانب رامي سمارة واحمد سمير وإبراهيم الخب مع التخلص من اسلوب الاعتماد على الكرات الطويلة، واستغلال قدرات ثلاثي العمليات في ايجاد ثغرات في منطقة الشباب الخلفية وفتح الطريق لهز شباك الحارس يزيد ابوليلى من خلال نزعة احمد سمير واحمد الشقران وخالد الدردور التهديفية.
ذات راس * المنشية
يتطلع ذات راس المتسلح بعاملي الأرض والجمهور إلى كسب المباراة وتعزيز فرصته ببلوغ الدور قبل النهائي باعتباره سيكون مطالبا بتحقيق الفوز وتجنب الخسارة مرة اخرى، بينما يسعى المنشية لتحقيق نتيجة إيجابية أقلها التعادل بهدف الحفاظ على حظوظه بعد الخسارة الماضية امام الوحدات وهو الذي قدم مباراة كبيرة وكان ندا حقيقيا لمنافسه طيلة احداث اللقاء.
ويمتلك الفريقان كوكبة جيدة من اللاعبين القادرين على تشكيل الخطورة المطلوبة على المرميين، ما يعني أن الصراع سيكون متكافئأ ومثيرا وطريق الفوز سيكون وعرا
وتكمن قوة الفريقين في منطقة الوسط والتي ستكون منطقة لنزاع بين الفريقين.
ذات راس يعول على عمر الشلوح وخالد الجعافرة وانس احمد ومحمود سلامة، حيث ستناط بهم مهمة البناء الهجومي وتمويل جهاد الشعار ومروان الغول في الامام، ويعتمد المنشية على تواجد وعد الشقران وعدي شديفات وزكي ابوليلى وإياد شديفات، وفي المقدمة يبرز دور المهاجمان اشرف المساعيد وخلدون الخزامي
تقام اليوم ثلاث مباريات في ختام الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بدرع الاتحاد لكرة القدم، حيث يشهد ستاد الأمير هاشم عند الساعة الخامسة مساء لقاء الرمثا “نقطة” وشباب الأردن “3 نقاط”، وفي ذات الوقت يشهد ستاد الكرك لقاء ذات راس “من دون نقاط” والمنشية “من دون نقاط”، فيما يشهد ستاد الأمير محمد عند الساعة الثامنة والنصف لقاء القمة بين الأهلي “نقطة” والوحدات “3 نقاط”.
الأهلي * الوحدات
يتذكر لاعبو الوحدات مرارة الخسارة امام الاهلي وقساوتها في موقعة كأس السوبر قبل ايام، لذلك ينظر أنصار الفريق الى هذه المباراة بأنها فرصة مواتية لإعادة التوازن وتسديد الحساب بالكامل.
وحتما فإن حسابات الحقل تختلف دائما عن حسابات البيدر.. الاهلي الذي تعادل في مباراته الماضية مع الرمثا لن يتنازل بسهولة عن نقاط المباراة، التي تعني له الكثير في سعيه لنيل إحدى بطاقتي العبور للدور قبل النهائي، وهو فريق عنيد قادر على تحقيق مراده في أي وقت، لذلك يتوقع ان يدفع الوحدات بالثنائي بهاء فيصل وخلفه حسن عبدالفتاح معا في وقت مبكر من اللقاء، تمهيدا لاقتحام المواقع الدفاعية للاهلي، ومن شأن هذه الخطوة إفساح المجال للفريق بتحقيق الرؤية المطلوبة لكن يبقى الاعتماد الكلي على رباعي خط الوسط فادي عوض واحمد الياس ومنذر ابوعمارة وعبدالله ذيب مع تقدم الدميري وشلباية من الاطراف، لتوفير الإسناد اللازم في الامام، وفي هذه الاثناء فإن الدفاع الاخضر بقيادة باسم فتحي وسبيستيان مطالب بمزيد من الانتباه خشية الهجمات المرتدة والتي قد تشكل خطورة كبيرة على مرمى حارسه الواعد محمد أبونبهان.
على الجانب المقابل فإن فريق الأهلي يدرك ويعي تماما حجم الامكانيات الفنية لفريق الوحدات وسعيه لتسديد الحساب، لكنه يعي تماما أن الامور لن تسير بتلك الصعوبة المتوقعة، حيث سيعطي مدربه ماهر بحري للثنائي ماركوس وركان الخالدي الفرصة لشق طريقهم من دون قيود، فيما سينيط مهمة الوسط لمحمد العلاونة ويزن ثلجي ومحمد الحسنات ومحمود مرضي، الذي سيكون تحت عيون لاعبي الوحدات لمنعه من التقدم والانطلاق باتجاه مرمى ابونبهان وقد تشكل انطلاقات علي ياسر وعبيدة السمارنة من الأطراف قلقا وازعاجا لدفاع الوحدات، لكن اندفاع الأهلي هذا لن يكون على حساب الواجب الدفاعي الذي يعتبر الخيار المفضل لدى الفريق الذي سيعمل على بناء السواتر الدفاعية القوية والمتينة بقيادة زيد جابر واحمد الصغير ومحمد السلو أمام مرمى الحارس محمد خاطر.
الرمثا * شباب الأردن
لا شك ان الانتصار الذي حققه شباب الأردن على ذات راس في الجولة الماضية وجنى ثماره النقاط الثلاث، سيفتح امامه الطريق من حيث الانطلاق في المسار الطبيعي نحو التأهل، بالمقابل يسعى الرمثا الذي يلعب داخل القواعد وامام جماهيره لتعويض خروجه بنقطة التعادل امام الاهلي، ما يجعل الجميع يتنبأ بهبوب رياح الإثارة على اجواء المباراة.
شباب الأردن الذي قدم مستوى جيدا امام ذات راس ممزوجا بإسلوب هجومي مميز، من خلال حيوية منطقة عملياته التي يقودها المحوري هذال السرحان، مستفيدا من إمكانات محمد الرازم ولؤي عمران وسليمان ابوزمع، في الوقت الذي ينوع فيه بين البناء من العمق والاعتماد على قدرات الظهيرين محمد عبدالرؤوف ومصطفى كمال في تأمين الزيادة العددية في منطقة خط الوسط والهجوم من الاطراف، بما يغذي تقاطعات خالد ابورياش وموسى سليمان في المقدمة الهجومية.
ويشكل الرمثا طرفا مهما في معادلة الإثارة التي ستغلف أجواء المباراة وتحتاج الى همة اللاعبين من خلال الطرفين لحلها وصولا الى نقاط الفوز، ويعول الرمثا على قدرات عمار ابوعليقة وعلي خويلة وسليمان السلمان في اغلاق المنافذ المؤدية الى مرمى الحارس عبدالله الزعبي، مع اعطاء احسان حداد وموسى الزعبي أدوارا اضافية ذات نزعة هجومية لمراقبة مفاتيح عمليات الشباب الى جانب رامي سمارة واحمد سمير وإبراهيم الخب مع التخلص من اسلوب الاعتماد على الكرات الطويلة، واستغلال قدرات ثلاثي العمليات في ايجاد ثغرات في منطقة الشباب الخلفية وفتح الطريق لهز شباك الحارس يزيد ابوليلى من خلال نزعة احمد سمير واحمد الشقران وخالد الدردور التهديفية.
ذات راس * المنشية
يتطلع ذات راس المتسلح بعاملي الأرض والجمهور إلى كسب المباراة وتعزيز فرصته ببلوغ الدور قبل النهائي باعتباره سيكون مطالبا بتحقيق الفوز وتجنب الخسارة مرة اخرى، بينما يسعى المنشية لتحقيق نتيجة إيجابية أقلها التعادل بهدف الحفاظ على حظوظه بعد الخسارة الماضية امام الوحدات وهو الذي قدم مباراة كبيرة وكان ندا حقيقيا لمنافسه طيلة احداث اللقاء.
ويمتلك الفريقان كوكبة جيدة من اللاعبين القادرين على تشكيل الخطورة المطلوبة على المرميين، ما يعني أن الصراع سيكون متكافئأ ومثيرا وطريق الفوز سيكون وعرا
وتكمن قوة الفريقين في منطقة الوسط والتي ستكون منطقة لنزاع بين الفريقين.
ذات راس يعول على عمر الشلوح وخالد الجعافرة وانس احمد ومحمود سلامة، حيث ستناط بهم مهمة البناء الهجومي وتمويل جهاد الشعار ومروان الغول في الامام، ويعتمد المنشية على تواجد وعد الشقران وعدي شديفات وزكي ابوليلى وإياد شديفات، وفي المقدمة يبرز دور المهاجمان اشرف المساعيد وخلدون الخزامي