عروبة الإخباري- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس إن «إسرائيل الآن أقل عزلة من أي وقت مضى»، في رده على اتهامات مسؤولين في المعارضة، انتقدوا عدم تعيين وزير للخارجية منذ مارس/ آذار الماضي.
ورفض أن تكون إسرائيل في عزلة دولية. وتساءل في كلمه له خلال جلسة للكنيست، «عن أي عزلة يتحدثون؟». وأضاف «إسرائيل الآن، أقل عزلة من أي وقت مضى، وهذه هي الحقيقة».
ويقول مسؤولون في المعارضة الإسرائيلية إن عدم تعيين وزير للخارجية، منذ تشكيلها في آذار الماضي، يتسبب بعزلة دولية، وعدم عملها بشكلا ملائم.
وقال نتنياهو في جلسة برلمانية، بثتها قناة محلية، وتابعها مراسل الأناضول، «كيف نقيم النجاح والفشل في وزارة الخارجية؟ من خلال التجارة الدولية، والزوار، والرأي العام، وفي كل هذه الأمور، هناك تقدم نحو الأفضل».
وعرض نتنياهو، الذي يحتفظ بحقيبة الخارجية إضافة إلى منصبه، خريطة للعالم تظهر، ما اعتبره، تقدما في العلاقات مع العديد من دول العالم، وجلس إلى جانبه مدير عام وزارة الخارجية، دوري غولد، الذي وقع قبل أيام اتفاق استئناف العلاقات مع غينيا، بعد توقف استمر 49 عاما، واجتمع أيضا مع رئيس تشاد إدريس ديبي.
كما رأى أن هناك «تحسنا في العلاقات مع دول أوروبية بما فيها، إيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، وارتفاعا مطردا في التقييم الايجابي للرأي العام الأمريكي تجاه إسرائيل، كما تظهره استطلاعات الرأي العام». واعتبر أن حكومته تحقق انتصارات على جماعات المقاطعة لإسرائيل في العالم، وقال» إنهم الآن يحاولون الدفاع عما يسمونه الحق في المقاطعة، ونحن نحقق انتصارات»، وأضاف «إنهم يتلقون الضربات من عدة جهات، ونحن ننتصر عليهم». وأشاد نتنياهو باستمرار تعزز العلاقات مع مصر وقال «أعتقد أن دعم مصر سيساعدنا، أنا أريد السلام مع الفلسطينيين ولكن أيضا مع الدول العربية»، مجددا دعوته إلى «دولة فلسطينية منزوعة السلاح». وأشار كذلك إلى أن هدفه هو»تغيير التصويت الآلي المعادي لإسرائيل في الأمم المتحدة». وأكد أنه لن يحتفظ بحقيبة الخارجية «بشكل دائم»، لافتا إلى أنه «سيتم إسناد حقائب وزارية إلى أشخاص آخرين». واحتفظ نتنياهو بحقيبة الخارجية في مسعى لإقناع حزب «المعسكر الصهيوني» المعارض، برئاسة يتسحاق هرتسوغ، بالانضمام إلى الائتلاف الحكومي وتولي هذه الحقيبة.(الأناضول)