عروبة الإخباري – يعلن فريقا الوحدات والأهلي عن افتتاح الموسم الكروي الجديد 2016-2017، عندما يلتقيان على ستاد عمان عند الساعة السادسة مساء يوم الجمعة 29 تموز (يوليو) الحالي، بحثا عن لقب كأس الكؤوس، الذي سبق للوحدات أن توج به 12 مرة منذ إنطلاق المسابقة في العام 1981، في حين يمني الأهلي النفس في اقتحام سجل الشرف وتدوين اسمه بحروف ذهبية للمرة الأولى.
مباراة كأس الكؤوس التي تحمل صفة “بطولة”، وتجمع بين حاملي لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن في الموسم الماضي، تشكل اختبارا قويا لكلا الفريقين قبل الدخول في أتون مسابقات درع الاتحاد ودوري المحترفين وكأس الأردن، لاسيما وأن كلا منهما خاض وسيخوض لاحقا عدد من المباريات التجريبية المحلية قبل لقاء كأس الكؤوس.
الأهلي وإن ظهر مؤخرا بـ”شكل البطل”، وجسد ذلك بحصوله على لقب كأس الأردن بعد غياب عن منصة التتويج منذ أن توج آخر مرة بلقب الدوري في العام 1979، الا أنه قد لا يبدو بقوة الوحدات في الوضع الحالي، لاسيما بعد التعاقد مع المدرب العراقي عدنان حمد، الملم جيدا بأدق تفاصيل الكرة الأردنية، وبعد أن تم تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد امثال الكرواتي سباستيان، والتجديد للبرازيلي توريس والسنغالي الحاج مالك وعبدالله ذيب وعامر ذيب وعامر شفيع ومحمد الدميري، وعودة “الطيور المهاجرة” حسن عبدالفتاح ومنذر أبو عمارة وباسم فتحي وربما يلحق بهم طارق خطاب.
المؤشرات توحي بأن “الخبرة” ستلعب على تشكيلة الوحدات في المباراة المقبلة وما يليها، في ظل وجود اسماء “مخضرمة” وكبيرة ليس من السهل أن تجلس على مقاعد الاحتياط، وبالتالي سيكون ذلك على حساب بعض الوجوه الشابة، وإن كان بعض اللاعبين امثال بهاء فيصل ورجائي عايد وصالح راتب وفراس شلباية والحاج مالك، ربما يمتلكون فرصا طيبة للعب ضمن التشكيلة الاساسية، الى جانب العناصر المخضرمة المتمثلة بحسن وعامر وباسم وشفيع والدميري وتوريس، او التي تجمع بين الخبرة والحيوية والمتمثلة بمنذر وعبدالله ذيب على وجه التحديد.
في المقابل فإن الأهلي الذي يقوده المدرب السوري ماهر البحري، جدد عقد المحترف الليبري ماركوس وتخلى عن مواطنه تيا دينس، كما خرج من القائمة سمير رجا وانس عدينات، فيما تم التعاقد مع اللاعبين علي ياسر واحمد العيساوي وعبيدة سمارنة.
ربما مقارنة “نظرية” بين أسماء الفريقين ترجح الكفة لصالح الوحدات الطامح في استعادة هيبته، بعد أن انهى موسما سيئا لاسيما في اسابيعه الاخيرة حتى وإن توج خلالها بلقب الدوري الذي “رفضته” كثير من الأندية بشكل غريب، فيما سيحاول الأهلي التأكيد على جدارته، وأن ما فعله في الموسم الماضي لم يكن “جمعة مشمشية”… ترى من سيتوج باللقب الرابع والثلاثين؟.
شذرات من بطولة كأس الكؤوس
– النسخة المقبلة تحمل الرقم 34، حيث جرت 33 مباراة سابقة والغيت البطولة مرتين بقرار اتحادي في الموسمين 1988 و 1999 وكانتا بين فريقي الوحدات والفيصلي.
– اقيمت البطولة للمرة الأولى في موسم 1981، وجمعت بين الوحدات “بطل الدوري” والفيصلي “بطل كأس الأردن” في موسم 1980، وتوج الفيصلي باللقب الأول على حساب الوحدات بفارق ركلات الجزاء الترجيحية 5-4 بعد التعادل 1-1، وفاز الفيصلي باللقب الاخير على حساب الوحدات 1-0.
– يعد فريق الفيصلي أكثر الفرق المتوجة باللقب “15 مرة من اصل 23 مرة تواجد فيها”.
– يعد فريق الوحدات ثاني الفرق من حيث الحصول على اللقب “12 مرة من اصل 20 مرة تواجد فيها”.
– لم يسبق لفريق الأهلي أن خاض أي مباراة بكأس الكؤوس، ولذلك سيكون ظهوره الأول فيها.
– فريق شباب الأردن نال اللقب مرتين
وحل وصيفا مرتين ايضا.
– فريق الرمثا ظهر في المباراة تسع مرات… فاز باللقب مرتين وحل وصيفا مرة واحدة.
– فريق الحسين إربد فاز باللقب مرة واحدة وحل وصيفا مرتين.
– فريق الجزيرة فاز باللقب مرة واحدة.
– فرق المنشية وعمان والعربي وذات راس ظهرت في البطولة ولم تفز في المباراة… المنشية ظهر مرتين وحل وصيفا فيهما، بينما حلت فرق عمان والعربي وذات راس وصيفة مرة واحدة.
– في موسم 2012-2013 فاز الفيصلي باللقب بقرار اتحادي بنتيجة 3-0، بعد أن حضر المنشية إلى الملعب ورفض لعب المباراة.
– أكبر فوز تحقق كان للفيصلي على الوحدات بنتيجة 4-1 في الموسم 1995.
– مباراتان للوحدات مع الرمثا شهدتا أكبر عدد من الاهداف “6 اهداف” وفيهما فاز الوحدات بذات النتيجة 4-2 في الموسمين 1992 و1998.
– مباراة واحدة انتهت طبقا لقاعدة الهدف الذهبي وفيها فاز الحسين إربد على الفيصلي 2-1 في الموسم 2003-2004.
– مباراتان إنتهتا بركلات الترجيح وبذات النتيجة 5-4 بعد التعادل 1-1.. الفيصلي فاز على الوحدات في الموسم 1981 والوحدات فاز على الفيصلي في الموسم 1989.
– 6 مباريات متتالية انتهت بذات النتيجة 1-0 من الموسم 1982 وحتى الموسم 1987.
الوحدات والأهلي يفتتحان الموسم الكروي الجديد
21
المقالة السابقة