تغنى العرب المرحبين بتدخل تركيا السافر بقيادة رجب طيب أردوغان في المنطقة العربية بفشل الانقلاب ، معتبرين أردوغان الأب الروحي للديمقراطية والحرية وخليفة المسلمين .
لقد تباكى العرب ، الداعمين” للخريف العربي ” على الشرعية والانقلاب على الدستور والنظام الديمقراطي المزعوم في تركيا ،فيما أغفلوا وغضوا الطرف عن محاولات حزب العدالة والتنمية المستمرة للانقلاب على الدستور وتحويل نظام الحكم من برلماني الى رئاسي ، وتحويل تركيا الى دولة استخباراتية تقدس النظام الأردوغاني وجعل الشعب يسبح بحمده ليل نهار .
هل تليق بأردوغان ، الملطخة يديه بدماء السوريين والحليف الاستراتيجي لعدو الأمة الأول في المنطقة ” الكيان الصهيوني ” أوصاف الحرية والديمقراطية التي أسبغها عليه العرب ، الذين يستمرئون لعق الأحذية التي تدمي رؤوسهم !؟ وهل تناسوا أنه مجرد أداة ، لاغير ، يأتمر بأوامر الراعي الأمريكي في المنطقة والمحرك الأساسي لكافة القوى الارهابية التي دمرت وحرقت وجزأت كل ما يمت للعرب بصلة ، في محاولة بائسة لن يكتب لها النجاح لمشروع وأد القضية الفلسطينية واستئصال حركات المقاومة للكيان الصهيوني .
يكفي ان المؤيدين لافشال الانقلاب هم أنفسهم الذين يحاولون منذ خمس سنوات التآمر على العالم العربي وتدمير سوريا لأنها دعمت وتدعم المقاومة الحقيقية للكيان الصهيوني والمتمثلة بحزب الله ، الذي يعتبر بدعم سوريا وايران ، المخرز الذي مازال يدمي الكف الصهيوني .
بعد محاولة الانقلاب خرجت بعض الأصوات التي اعتبرت ان محاولة الانقلاب في تركيا هي بدعم مباشر من ” اسرائيل “!! الغريب أنهم لم يذكروا شيعة ايران !!. فايران ، بسياساتها الداعمة لحركات المقاومة في المنطقة ” حزب الله وحركة الجهاد وحتى حركة حماس التي انقلبت ضد النظام السوري ” تحرج تحالفاتهم الغربية وتحرج خنوعهم ازاء الصهاينة الذي يعيثون في الاقليم خرابا وفسادا.
أي خلل فكري وعطب ذهني يصيب قطاعات واسعة من العرب ، الذي يغضون الطرف عن سلبيات النظام الأردوغاني وفتحه الحدود التركية أمام المنتحرين العرب الظامئين الى ملامسة الحور العين ، بذريعة ازالة نظام الأسد عن الحكم في سوريا !!، مع التأكيد هنا أننا ضد أي نظام بديل في تركيا يواصل سياسة فتح الحدود لقوى الارهاب والتدخل الوقح في الدول العربية .
اذا كانت الديمقراطية ، التي يتصور البعض تحقيق شروطها في تركيا ، تفرز لنا نظاما يرتدي عباءة الاسلام ويداعب المشاعر والمعتقدات الدينية ويدعم حركات الارهاب في المنطقة ويواصل تحالفه الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني ، فاننا بريئون من هكذا ديمقراطية تنبت على أشلاء الشعوب الأخرى وتسقى من دمائهم البريئة .
لقد حاول أردوغان مداراة ردود الأفعال الغاضبة من قبل قطاعات واسعة من الشعب التركي اثر سياساته الخارجية السلبية التي عادت دول الجوار، وأوغلت في التدخل السافر في شؤونها الداخلية ، وأبرزت على السطح أحلام الأكراد بكيان مستقل وجذبت في النهاية الارهاب للأراضي التركية ، لأن من يلعب بالنار سيحترق في نهاية المطاف .
لقد تجلت حالة الانقسام الواضحة في الجيش التركي وبعض الأجهزة الأمنية خلال أحداث ليلة محاولة الانقلاب ،فيما أسهم ظهور أردوغان عبر شاشات ” السكايب ” في تقزيم حجم السلطان الموعود الذي يراود أحلام ” العربان ” والتي ستكبل أصابع النظام الأردوغاني من التدخل في سوريا ، بل سيسرع الخطا لعدم التدخل في الشأن السوري ومحو مفردات ازاحة نظام بشار الأسد عن الحكم من قاموسه السياسي ، والتي كان بدأها فعلا قبل محاولة الانقلاب .
كما أظهرت محاولة الانقلاب مدى هشاشة فئات كبيرة من الشعب العربي المخدوع والذي ينساق مثل القطيع وراء الشعارات الاسلامية التي يسوق لها الغرب نفسه، و تعد بعودة دولة الخلافة التي كان من أبرز انجازاتها تهديم الآثار التاريخية لحضارات المنطقة ، فيما أبقت على الهرم الأوحد والمصنوع من ورق الغرب ( اسرائيل الكبرى ).
تغنى العرب المرحبين بتدخل تركيا السافر بقيادة رجب طيب أردوغان في المنطقة العربية بفشل الانقلاب ، معتبرين أردوغان الأب الروحي للديمقراطية والحرية وخليفة المسلمين .
لقد تباكى العرب ، الداعمين” للخريف العربي ” على الشرعية والانقلاب على الدستور والنظام الديمقراطي المزعوم في تركيا ،فيما أغفلوا وغضوا الطرف عن محاولات حزب العدالة والتنمية المستمرة للانقلاب على الدستور وتحويل نظام الحكم من برلماني الى رئاسي ، وتحويل تركيا الى دولة استخباراتية تقدس النظام الأردوغاني وجعل الشعب يسبح بحمده ليل نهار .
هل تليق بأردوغان ، الملطخة يديه بدماء السوريين والحليف الاستراتيجي لعدو الأمة الأول في المنطقة ” الكيان الصهيوني ” أوصاف الحرية والديمقراطية التي أسبغها عليه العرب ، الذين يستمرئون لعق الأحذية التي تدمي رؤوسهم !؟ وهل تناسوا أنه مجرد أداة ، لاغير ، يأتمر بأوامر الراعي الأمريكي في المنطقة والمحرك الأساسي لكافة القوى الارهابية التي دمرت وحرقت وجزأت كل ما يمت للعرب بصلة ، في محاولة بائسة لن يكتب لها النجاح لمشروع وأد القضية الفلسطينية واستئصال حركات المقاومة للكيان الصهيوني .
يكفي ان المؤيدين لافشال الانقلاب هم أنفسهم الذين يحاولون منذ خمس سنوات التآمر على العالم العربي وتدمير سوريا لأنها دعمت وتدعم المقاومة الحقيقية للكيان الصهيوني والمتمثلة بحزب الله ، الذي يعتبر بدعم سوريا وايران ، المخرز الذي مازال يدمي الكف الصهيوني .
بعد محاولة الانقلاب خرجت بعض الأصوات التي اعتبرت ان محاولة الانقلاب في تركيا هي بدعم مباشر من ” اسرائيل “!! الغريب أنهم لم يذكروا شيعة ايران !!. فايران ، بسياساتها الداعمة لحركات المقاومة في المنطقة ” حزب الله وحركة الجهاد وحتى حركة حماس التي انقلبت ضد النظام السوري ” تحرج تحالفاتهم الغربية وتحرج خنوعهم ازاء الصهاينة الذي يعيثون في الاقليم خرابا وفسادا.
أي خلل فكري وعطب ذهني يصيب قطاعات واسعة من العرب ، الذي يغضون الطرف عن سلبيات النظام الأردوغاني وفتحه الحدود التركية أمام المنتحرين العرب الظامئين الى ملامسة الحور العين ، بذريعة ازالة نظام الأسد عن الحكم في سوريا !!، مع التأكيد هنا أننا ضد أي نظام بديل في تركيا يواصل سياسة فتح الحدود لقوى الارهاب والتدخل الوقح في الدول العربية .
اذا كانت الديمقراطية ، التي يتصور البعض تحقيق شروطها في تركيا ، تفرز لنا نظاما يرتدي عباءة الاسلام ويداعب المشاعر والمعتقدات الدينية ويدعم حركات الارهاب في المنطقة ويواصل تحالفه الاستراتيجي مع الكيان الصهيوني ، فاننا بريئون من هكذا ديمقراطية تنبت على أشلاء الشعوب الأخرى وتسقى من دمائهم البريئة .
لقد حاول أردوغان مداراة ردود الأفعال الغاضبة من قبل قطاعات واسعة من الشعب التركي اثر سياساته الخارجية السلبية التي عادت دول الجوار، وأوغلت في التدخل السافر في شؤونها الداخلية ، وأبرزت على السطح أحلام الأكراد بكيان مستقل وجذبت في النهاية الارهاب للأراضي التركية ، لأن من يلعب بالنار سيحترق في نهاية المطاف .
لقد تجلت حالة الانقسام الواضحة في الجيش التركي وبعض الأجهزة الأمنية خلال أحداث ليلة محاولة الانقلاب ،فيما أسهم ظهور أردوغان عبر شاشات ” السكايب ” في تقزيم حجم السلطان الموعود الذي يراود أحلام ” العربان ” والتي ستكبل أصابع النظام الأردوغاني من التدخل في سوريا ، بل سيسرع الخطا لعدم التدخل في الشأن السوري ومحو مفردات ازاحة نظام بشار الأسد عن الحكم من قاموسه السياسي ، والتي كان بدأها فعلا قبل محاولة الانقلاب .
كما أظهرت محاولة الانقلاب مدى هشاشة فئات كبيرة من الشعب العربي المخدوع والذي ينساق مثل القطيع وراء الشعارات الاسلامية التي يسوق لها الغرب نفسه، و تعد بعودة دولة الخلافة التي كان من أبرز انجازاتها تهديم الآثار التاريخية لحضارات المنطقة ، فيما أبقت على الهرم الأوحد والمصنوع من ورق الغرب ( اسرائيل الكبرى ).