عروبة الإخباري- وسط محاولة انقلاب عسكرية جارية حالياً في تركيا، حشدت مجموعة من القوى العسكرية والسياسية بغرض إجهاضها، بحيث سارع النائب الثاني لقائد الجيش التركي، إلى الإعلان أن المحاولة الإنقلابية نفذتها مجموعة متمردة في الجيش.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشعب إلى النزول إلى الشوارع بغرض إجهاض الانقلاب، فيما شوهدت الحشود بعد ذلك في مدن متفرقة في اسطنبول ومطار أتاتورك.
بدوره، خرج الرئيس التركي السابق عبدالله غول في تصريح عبر الهاتف ليعلن رفضه للمحاولة الانقلابية، داعياً إلى ضرورة التخلص من هذه الليلة الصعبة سريعاً والعودة الى الديمقراطية. وقال إن “هناك قوات مسلحة تقوم بنجاحات للدفاع عن الديمقراطية ضد الانقلابيين”. وشدد على أنه “لا يمكن القبول أبداً بأي محاولة انقلابية”.
كما أعلن رئيسا الحركة القومية، دولت بهجت لي، وحزب الشعب، كمال كلجدار أوغلو، التركيين رفضهما لأي محاولة انقلابية.
من جهته، أعلن وزير الدفاع التركي، فكري إيشيك، أن الجزء الأكبر من الجيش لم يعط اعتباراً لهذه الحركة الانقلابية. فيما ذكرت وسائل إعلام تركية أن مدبري الانقلاب هما قائدا القوات البحرية والبرية.(العربي الجديد)