عروبة الإخباري- ألقت وزارة الداخلية في الكويت، مساء أمس الأربعاء، القبض على رئيس جهاز الاستخبارات السابق، الشيخ عذبي الفهد، بعد تواريه عن الأنظار أثر صدور حكم ضده بالحبس 5 أعوام في قضية « غروب الفنطاس» في أيار/ مايو الماضي، وتم ترحيله إلى السجن المركزي۔
وعقدت أمس أولى جلسات محكمة الاستئناف، بحضور عدد من المتهمين الصادر بحقهم حكم أول درجة بالحبس.
وكان قاضي الاستئناف قد رفع الجلسة، وأمر بالتحفظ على عذبي الفهد وأحمد الداوود وإحالتهما إلى السجن الخاص بقصر العدل.
من جانبها ألقت وزارة الداخلية القبض، مساء أمس الأول، على المتهمين بالقضية المحاميين فلاح الحجرف وعبد المحسن العتيقي فور عودتهما إلى البلاد عبر المطار قادمين من لندن، وذلك تنفيذاً لحكم حبسهما في القضية مدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ.
من جانبه طلب المحامي د. محمد مساعد الدوسري بصفته وكيل المحامي المتهم فلاح الحجرف بوقف النفاذ ضد موكله. وعرض المحامي الدوسري خلال مرافعته تصريحات لنواب منهم عبد الحميد دشتي في قضية ما يعرف بـ»غروب الفنطاس».
وقررت المحكمة لاحقا رفض إخلاء سبيل الشيخ عذبي الفهد وأحمد الداوود والمحاميين فلاح الحجرف وعبد المحسن العتيقي اللذين كانا قد تقدما به مع تأجيل القضية إلى جلسة 20 تموز/ يوليو الجاري لاستدعاء ضابط الواقعة.
المعروف أن محكمة الجنايات في الكويت كانت قضت في أواخر أيار/ مايو الماضي بأحكام ما بين الحبس والبراءة، حيث قضت المحكمة بحبس حمد أحمد الهارون «غيابياً» عشر سنوات مع الشغل والنفاذ، وحبس كل من عبد المحسن محمد العتيقي وفلاح الحجرف، والشيوخ خليفة علي الخليفة الصباح وأحمد داود الصباح وعذبي فهد الأحمد الصباح خمس سنوات مع الشغل والنفاذ، عن تهم الإذاعة عمداً في الخارج لأخبار وإشاعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للبلاد، والإخلال بوسيلة من وسائل العلانية بالاحترام الواجب للقضاة.
وتضمن حكم المحكمة معاقبة سعود عبد العزيز سعود العصفور بالحبس سنة واحدة مع الشغل والنفاذ، وبراءة كل من يوسف شملان العيسى وفواز عبد الله الصباح وأحمد سيار العنزي ومحمد عبد القادر الجاسم ومشاري ناصر بويابس وجراح محمد الظفيري من التهم كافة المنسوبة إليهم.(القدس العربي)