عروبة الإخباري – قال وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي ان متحف الحياة البرلمانية يمثل جزءا مهما من الذاكرة الوطنية، وهو معلم ثقافي وحضاري وسياسي وديموقراطي يبين للأجيال الشابة اهتمام الاردن بالحياة الديموقراطية منذ البدايات الأولى لتأسيسه.
واضاف خلال جولة له اليوم الاحد في المتحف الذي افتتح في نيسان الماضي تحت الرعاية الملكية السامية ضمن احتفالات المملكة بمرور مئة عام على انطلاقة الثورة العربية ان الوزارة معنية بالمحافظة على ما تم انجازه في هذا الصرح الوطني، واضافة اجزاء جديدة عليه، معربا عن تقديره لكل الجهود الوطنية التي ساهمت في إعادة المتحف الى سابق عهده.
واشار مدير المتحف المهندس ماهر نفش الى ان الوزارة تبنت مشروع اعادة احياء مبنى البرلمان وترميمه وفق معايير العمل المتحفي ليصبح متحفا للحياة البرلمانية، وتزويده بالوثائق والصور اللازمة لغايات العرض، وليحكي القصة المتحفية التي تظهر القيم الجمالية في المتحف وتبرز الاحداث التاريخية في تاريخ الاردن العريق منذ تأسيسه.
كما تم الاهتمام بالتسلسل التاريخي في عرض المعلومات والوثائق والصور الخاصة بالمتحف ومقتنياته، ولاسيما ان هذا المبنى استخدم لاجتماعات المجلس التشريعي في مطلع الأربعينيات ومجلسي الامة بين أعوام (1947-1978) ويوثق متحف الحياة البرلمانية الكائن في مبنى مجلس الامة السابق في الدوار الاول للكثير من الاحداث الهامة في تاريخ المملكة، كإعلان الاستقلال، وتتويج المغفور لهما جلالة الملك طلال، وجلالة الملك الحسين طيب الله ثراهما، وتبني الدستور العام 1952، وإقرار وحدة الضفتين، وإنهاء المعاهدة الأردنية البريطانية، وغيرها من الاحداث المفصلية في حياة الاردن.