عروبة الإخباري- تفقد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال زيارة مفاجئة إلى قرية أم عياش في لواء دير علا، أحوال أسرتين عفيفتين، بعد أن اطلع جلالته على تقارير للأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة لأفرادها.
وتأتي هذه الزيارة في إطار النهج التواصلي الإنساني لجلالة الملك وحرصه المستمر على الوقوف على معاناة الأسر الفقيرة، خصوصاً في شهر رمضان المبارك وتلمس احتياجاتها.
فقد زار جلالته أسرة السيدة أسماء فلاح، المكونة من خمسة أفراد وجميعهم يعانون من مرض القلب، ويعيشون في ظروف حياتية صعبة.
وفي مشهد إنساني، التف أفراد الأسرة حول جلالة الملك، حيث وضعوا جلالته بصورة حالتهم المعيشية والصحية الصعبة، فضلا عن حاجتهم للعلاج نتيجة معاناتهم من المرض.
وأمر جلالته، وبشكل فوري، ببناء منزل لهذه الأسرة، وتأثيثه بالكامل، وبما يوفر حياة كريمة للسيدة أسماء وأبنائها.
ووجه جلالته بمعالجة جميع أفراد الأسرة في الخدمات الطبية الملكية، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
كما زار جلالة الملك أسرة السيد فهمي البلاونة، المكونة من 8 أفراد بينهم 6 أطفال، ويسكنون في بيت في أوضاع معيشية صعبة.
واطلع جلالته على الظروف الصعبة التي يعيشها البلاونة، حيث يعاني من عدة أمراض مزمنة، وعجز بنسبة (75%)، جعلته غير قادر على العمل وإعالة عائلته.
وأوعز جلالة الملك للمعنيين في الديوان الملكي ببناء منزل لأسرة البلاونة وتأثيثه وتزويده بكامل الاحتياجات، وبما يوفر الحياة الكريمة لهم.
كما وجه جلالته بتأمين العلاج اللازم للبلاونة، وبما يساعده في التغلب على حالة العجز التي يعاني منها.
وعبر أفراد أسرتي فلاح والبلونة عن فرحتهم بالزيارة الملكية، وتفقد جلالته لأحوالهم وتلبية احتياجاتهم.
ورافق جلالته في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرة جلالة الملك.-(بترا)