عروبة الإخباري – شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة استعدادات لفعاليات يوم زايد للعمل الإنساني تحت شعار «حب ووفاء .. لزايد العطاء»، الذي يوافق 19 رمضان من كل عام هجري، وهي ذكرى رحيل مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي رئيس مجلس إدارة صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي، إن دولة الإمارات تحتل اليوم المركز الأول في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية الرسمية كنسبة من الدخل القومي الإجمالي على مستوى العالم.
وأضاف الشيخ محمد بن خليفة أنه مثلما يتوزع المئات من أبناء دولة الإمارات في مختلف القارات للمساهمة في الإشراف وتنفيذ المشروعات الإنسانية الخارجية التي تقيمها الدولة، فهناك المئات منهم يقدمون مساعدات لا تقدر بثمن، ويبذلون أرواحهم للحفاظ على أمن المنطقة ورفع الظلم عن شعب شقيق.
من جانبه، كتب الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي «إننا في هذا اليوم ونحن نتذكر الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نقف بمزيد من المحبة والإجلال أمام الإرث العظيم الذي تركه لنا الشيخ زايد».
ونصبت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 160 خيمة إفطار رمضانية في مختلف مدن الدولة لتنفيذ مشروع إفطار الصائم لشهر رمضان الجاري.
ويشرف متطوعو الهلال الأحمر في فروع الهيئة العشرة على توزيع 32 ألفا و879 وجبة إفطار رمضانية يوميا على مرتادي الخيام الرمضانية من الصائمين ليصل إجمالي عدد الوجبات الرمضانية المقدمة خلال الشهر الفضيل إلى 986 ألفا و370 وجبة إفطار.
الشيخة لبنى القاسمي:الشيخ زايد رسخ قيم التسامح والتعايش
وقالت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح إن مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وباني نهضتها الحديثة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» رسخ قيم التسامح والتعايش والتعاون والتضامن والوحدة الوطنية واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف والكراهية والعصبية والتمييز.
يذكر أن وزارة مواصلات الإماراتية نظمت مجموعة من الفعاليات والمبادرات الإنسانية، اليوم الخميس، تضمنت عددا من المبادرات منها مبادرة «نلبسهم.. لنفرحهم»، حيث تم من خلالها تطوع 100 موظف وموظفة وتوزيعهم لعدد 400 صندوق كسوة العيد للأسر المتعففة في إمارة دبي والمناطق الشمالية من الدولة بالتعاون مع جمعية دار البر وذلك بهدف بث روح التكافل والمودة والرحمة وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المستحقة والمتعففة وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال والأسر والفئات المحتاجة من أبناء المجتمع.