عروبة الإخباري – حظرت وزارة الأوقاف المصرية على عدد من الأئمة والمشايخ المشاهير، التقدم لإمامة المصلين في كافة المساجد المصرية في شهر رمضان لهذا العام 2016.
وحذرت الوزارة، في بيان لها جميع العاملين بها من “تمكين أي شخص غير مصرح له بالخطابة من صعود المنبر أو إعطاء أي دروس بالمساجد سواء في التراويح أو التهجد أو في أي وقت آخر”، متوعدةً بتقديم من يخالف هذا للنيابة.
ونقلت صحيفة المصري اليوم الخاصة عن “مصادر وصفتها بالمطلعة” بوزارة الأوقاف، أن الوزارة نبّهت القائمين على المساجد بمنع عدد من الشيوخ من إمامة المصلين في التراويح أبرزهم: “محمد جبريل” الذي اشتهر بصلاة الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان في مسجد عمر بن العاص بالقاهرة، وحضور الآلاف خلفه، ودعاؤه قرابة ساعة.
والشيخ محمد حسان، وهو شيخٌ سلفي مقرَّب من حزب النور، والشيخ أحمد عيسى المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية السابق.
وسبق وأن منعت هؤلاء الأئمة بالأسماء العام الماضي في بيان نشرته على موقعها.
وأكدت أنها ستفعّل بقوة وحسم الضبطية القضائية لكل من تسول له نفسه ذلك، وستتخذ إجراءات إدارية قوية تجاه أي مسؤول بالمسجد يُمكّن غير المصرح له بالخطابة فيه من العمل الدعوى في رمضان.
الأوقاف: لم نمنع ولكن لم نعط موافقات
بالمقابل، يؤكد المسؤولون بوزارة الأوقاف أن الوزارة لم توافق أو تمنع المشايخ مثل الشيخ محمد جبريل وأحمد عيسى المعصراوي من إمامة المصلين حسبما أفادت بعض وسائل الإعلام، مشيرين إلى أن من يريد الإمامة عليه تقديم طلب لوزارة الأوقاف والحصول على الموافقة.
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالأوقاف، إن الوزارة “لم تمنع ولم توافق” على إمامة محمد جبريل أو أحمد عيسى المعصراوي للمصلين أثناء صلاة التراويح لكونهما لم يتقدما بطلب لوزارة الأوقاف يطلبان فيه الإمامة للمصلين.
وأضاف أنه “في حالة تقدّم جبريل أو غيره من الأئمة بطلبٍ للأوقاف يطلبون فيه إمامة المصلين أثناء صلاة التراويح ستتم دراسة الطلب وفقاً لمعايير تخص وزارة الأوقاف، وبعدها تصدر موافقة أو رفض”، إلا أنه رفض الإفصاح عن ماهية تلك المعايير.
وفي رمضان الماضي (يوليو/تموز 2015)، قررت وزارة الأوقاف المصرية منع الشيخ محمد جبريل قارئ القرآن الشهير من دخول مساجد مصر، وجاء الموقف السابق لجبريل بعد أن وافقت وزارة الأوقاف المصرية على أن يؤم المصلين في الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان الماضي (2015) كعادته، بعدما منعته عام 2014.
القرار اتخذ بناءً على طلب المصلين الذين قدّموا طلبات كثيرة للوزارة، وفقاً. لما قاله الشيخ “مخلص الخطيب” المكلّف من قبل وزارة الأوقاف بإدارة مسجد عمرو بن العاص التاريخي”.