عروبة الإخباري- أمت قاعة البيت الأدبي في لقائه “المرواني” كما اطلق عليه الـ(39) أدباء وشعراء وفنانين ومربّين ورفاق درب ابن البيت الأدبي مروان سلامة الزيناتي “أبو مصطفى” في حفل تأبين مهيب مودّعين الشخصية الوطنية الاجتماعية صاحب الابتسامة الطيبة .
وعرض مؤسس ومدير البيت الأدبي أحمد ابو حليوة كلمة مؤثرة لخص سيرة حياة الراحل ومآثره وبصماته التي تركها وراءه، وقرأ نصا يحمل عنوان “يا مروان…”.
وكانت عيون الحاضرين تنظر الى ابتسامته العريضة التي غرسها في قلوبهم من خلال صورته التي تواجدت بجانب اسم البيت الأدبي .
كما كانت وجوههم تتلفت يمينا وشمالا تنظر الى المكان الذي اعتاد الجلوس فيه .. قلبه ما زال ينبض بالحب والحنين ولسانه الطاهر ما زال يتردد صداه على اسماعهم..
تحدث الحضور عن مروان الاخ والجار والرفيق والصديق بكلمات خرجت من القلب مودعة حزينة على طيب معشره.
ويبقى البيت الأدبي حاضرا متألقا كما أراده الزيناتي في فعالياته ومشاركيه.. فكانت بداية اللقاء مع افتتاح المعرض الفني الفردي الذي حمل عنوان “أبيض وأسود” للفنانة التشكيلية الشابة إيمان السعودي.
وفقرة موسيقية للفنان يزن أبو سليم و فقرة القراءات الإبداعية ومشاركة الكاتبة لادياس سرور بخاطرة بعنوان «بوح»، و الشاعر أحمد الدقس بقصيدة بعنوان «أنت القصيدة».
كما قرأ الكاتب محمد عبد الفتاح ومضة بعنوان «عدالة اجتماعية»، تلاه الشاعر إسلام علقم فقرأ قصيدة بعنوان «إنسان» واختتم القاص أحمد أبو حليوة بقراءة «يا حزن ابتعد».وقرأ الجميع الفاتحة على روح مروان الزيناتي قبل ان يلتقطوا صورا تذكارية
صورة ارشيفية للراحل مروان الزيناتي