عروبة الإخباري – اثارت مغادرة رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي الى الدوار الرابع التساؤلات عن خليفته المنتظر الذي سيقود هذا المنصب الثاني تحت الاضواء بعد رئيس الوزراء.
ورغم اتفاق الجميع على ان هذا الحديث سابق لاوانه كون الحكومة الجديدة في طور التشكيل، الا ان اسماء بدأت تتردد لشغل هذا المنصب واغلبها خدمت في العقبة سابقا.
والمعروف ان المرشح لهذا المنصب يفترض ان يأخذ الضوء الاخضر من الديوان الملكي لما لهذا المنصب من خصوصية كونه المسؤول عن ترجمة رؤية الملك السامية في ان تكون العقبة عاصمة الاردن الاقتصادية. وهذا الاهتمام الذي حظي به هذا المنصب جاء لتحييده عن اي صراعات قد تحدث في عمان مثلما تحدث في سنوات سابقة وتحديدا قبل اربع سنوات تقريبا.
ووفق القانون فان رئاسة سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تنقل حاليا الى نائب الرئيس وهو الدكتور يوسف منصور وتبقى بالوكالة لحين تعيين رئيس جديد للسلطة.
وقبل ان يغادر الرئيس الملقي العقبة باسابيع شكل لجان متابعة واخرى مشتركة ما بين السلطة وشركة التطوير لتنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها او نشر عطاءاتها في الصحف للحفاظ على مؤسسية العمل وضمان تنفيذ هذه المشاريع دون اي معوقات.
والواضح مما ورد الى الانباط بان الدكتور هاني الملقي سيعمل على ترشيح شخصية قادرة على مواصلة مسيرة البناء في العقبة وانجاز المشاريع الكبرى المنتظرة التي ترى القيادة بانها اولوية كبرى حتى تتحقق التنمية الاقتصادية المطلوبة مستقبلا.