عروبة الإخباري ـ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن معارك بين فصائل مسلحة معارضة للنظام السوري إلى الشرق من دمشق أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصا يوم الاثنين مما يرفع حصيلة ضحايا المعارك بين هذه الفصائل منذ أواخر أبريل نيسان إلى أكثر من 500.
ونشب القتال بين جيش الإسلام- وهو جزء من الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية- وفيلق الرحمن.
واتهم جيش الإسلام في بيان أصدره يوم الاثنين فيلق الرحمن برفض مبادرة تقدم بها منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب لانهاء سفك الدماء.
ويعتبر القتال تحديا لوضع جيش الإسلام المهيمن على منطقة الغوطة الشرقية. وتلقى الفصيل الإسلامي ضربة قوية عندما قتل زعيمه زهران علوش في غارة جوية في ديسمبر كانون الأول.
وقال المرصد إن القتال بدأ في 28 أبريل نسان عندما تعرضت مواقع لجيش الإسلام في الغوطة الشرقية للهجوم.
وذكر المرصد أن فيلق الرحمن يتلقى دعما في المعركة من جماعة أخرى تدعى جيش الفسطاط الذي يضم بين أعضائه أفرادا من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.(رويترز)