عروبة الإخباري – قال جهاز الإحصاء الفلسطيني الأحد إن عدد الفلسطينيين تضاعف ما يقرب من تسع مرات منذ عام 1948.
وأضاف الجهاز في بيان له في الذكرى 68 للنكبة التي تصادف الأحد “قدر عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2015 بحوالي 12.4 مليون نسمة وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.9 مرة منذ أحداث نكبة 1948.”
وأوضح البيان أن عدد الفلسطينيين في العام 1948 كان 1.4 مليون نسمة كانوا يقيمون في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.
وقدر جهاز الإحصاء الفلسطيني “عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني في حين يقدر عددهم في الذكرى الثامنة والستين للنكبة بحوالي 1.5 مليون نسمة نهاية عام 2015.”
وقال الجهاز في بيانه إنه تم “تشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة فضلا عن تهجير الآلاف من الفلسطينيين عن ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة إسرائيل”.
وأضاف الجهاز في بيانه “تشير البيانات الموثقة أن الإسرائيليين قد سيطروا خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة حيث قاموا بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية.”
وقال “اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة.”
وتظهر الإحصائيات أن “عدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) قد بلغ في نهاية عام 2015 حوالي 6.2 مليون نسمة”.
وتوقع جهاز الإحصاء أن يبلغ عددهم “نحو 7.1 مليون وذلك بحلول نهاية عام 2020 وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليا (4.1مولود)”.
وتوضح الإحصائيات أن حوالي 28.7 في المئة من اللاجئين يعيشون في 58 مخيما تتوزع بواقع عشرة مخيمات في الأردن وتسعة مخيمات في سوريا و12 مخيما في لبنان و19 مخيما في الضفة الغربية وثمانية مخيمات في قطاع غزة.”
وقال الجهاز في بيانه “تمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1948 حتى عشية حرب (يونيو) حزيران 1967 ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا”. (رويترز)