عروبة الإخباري- أفيد بقرب عودة التنسيق بين سبعة فصائل في «جيش الفتح» في ريف حلب بعد توقف لبضعة أشهر، في وقت أعلن عن اتفاق مصالحة بين فصيلين معارضين في الغوطة الشرقية لدمشق.
وأفاد «أبو اليزيد تفتناز» القيادي في «حركة أحرار الشام الإسلامية» أمس، بـ «عودة الحياة إلى غرفة عمليات جيش الفتح بعد مجهود كبير بذله طلاب العلم»، قائلاً أن الغرفة تضم 7 فصائل تمثل معظم الفصائل الفاعلة في الشمال السوري.
ويضم «جيش الفتح» كلاً من «أحرار الشام» و «جبهة النصرة» و «الحزب الإسلامي التركستاني» و «فيلق الشام» و «جيش السنّة» و «لواء الحق» و أجناد الشام»، في وقت أفيد بأن الغرقة الجديدة لن تضم «جند الأقصى» القريب من «داعش».
وسيطر «جيش الفتح» في ربيع العام الماضي على محافظة إدلب في شمال غربي البلاد. كما حصلت محاولات كي يكرر تجربة التعاون في جنوب حلب وريف حماة.
إلى ذلك، أفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة أمس بأن «جيش الإسلام» أعلن مبادرة لحل الخلافات في غوطة دمشق نصت على «فتح الطرقات العامة وإلغاء المظاهر المسلحة كافة في المناطق المحررة وإدخال الطعام والطواقم الطبية ونقل الجرحى إلى المستشفيات فوراً، وعدم التعرض لسيارات الإسعاف والدفاع المدني، وتسهيل الأمور لهم وعودة كل فصيل إلى مكانه الذي كان فيه قبل يوم الأربعاء الماضي وإطلاق سراح الموقوفين من الطرفين، وعدم التعرض لأهالي المجاهدين وتشكيل لجنة تتكون من ثلاثة أشخاص من كل طرف، من أجل تسلم وتسليم المقار والأسلحة والممتلكات وإعادة المقار والأنفاق والممتلكات والأسلحة إلى كل فصيل كما كانت قبل يوم الأربعاء».
وقال أن مبادرته جاءت «استجابة لمبادرة أهالي الغوطة، المقدمة قبل أربعة أيام، في حين ردَّ فيلق الرحمن باستهزاء واستهانة بالدماء». وأشار إلى قول أحد قادته أن «جيش الإسلام كثيرة عليه دوما، ونحن لن نقبل إلا بالوضع الراهن، ونثبت الأمر على ما هو عليه، وما عندنا مانع من خروج بعض المدنيين فقط». لكن «فيلق الرحمن» أعلن قبوله بوقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة كـ «بادرة لحل الخلاف في الغوطة الشرقية».(الحياة)