عروبة الإخباري – أثارت مجلة “بلاي بوي” الأمريكية، المتخصصة في الإباحية والإثارة، غضب الشارع المغربي، بعد قرار مفاجئ اتخذته المجلة.
وتفاجأ المغاربة بفريق من الشركة، يضم مصورين وعمالاً فنيين، يقومون باختيار مواقع وسط مراكش وأحيائها، لإجراء جلسات تصوير لفتيات الشركة.
واختارت الشركة سطح أحد المنازل العتيقة القابعة وسط أحياء المدينة النابضة بالحياة، لإتمام العمل الذي قدم فريقها من أجله، وسيتم نشر الصور على صدر مجلة “بلاي بوي” مايو/ أيار المقبل، تحت عنوان “بلاي بوي تصور بأزقة مراكش”.
وشملت الجلسة تصوير عدد من الفتيات في أوضاع مخلة بالآداب العامة التي يعتنقها المغاربة، وثارت ثائرتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع مصور للفريق خلال جلسة التصوير.
واعتبر المغاربة أن هذا العمل يسيء لبلادهم لأنه يرسخ الصورة التي يتداولها جانب كبير من الإعلام، بتقديمه للمغرب كبلد للشعوذة والدعارة.
ويرجَّح أن المجلة التقطت صورها دون ترخيص رسمي، لأن جلسة التصوير تمت فوق سطح تابع لإحدى العائلات، كما هو واضح، وبطاقم صغير لا يلفت النظر، كما أن السلطات المغربية يستحيل أن تمنح ترخيصاً من هذا النوع لأي جهة كانت، بحسب بعض المتابعين.