3 مباريات في افتتاح الأسبوع 19 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم

عروبة الإخباري – تدخل مباريات دوري المناصير للمحترفين اليوم، مرحلة مهمة، وقد تؤشر نتائجها الى الكثير من المعاني التي قد تتضح من خلالها الصورة في ترتيب الفرق من خلال الجولة 19 من هذه البطولة، التي ما تزال ملامح الحسم فيها مجهولة المعالم في الطابقين العلوي والسفلي.
جولة اليوم تحمل في جعبتها 3 مباريات تبدأ جميعها بالتوقيت نفسه عند الساعة الرابعة والنصف عصرا؛ حيث سيكون ستاد عمان مسرحا للمواجهة المرتقبة والتي تجمع بين فريقي الوحدات والأهلي، ويأمل فريق الوحدات “36 نقطة” الذي يتبوأ صدارة الدوري أن يحافظ عليها، في حين يسعى الأهلي “31 نقطة” لاستعادة حظوظه بالمنافسة عبر تحقيق الفوز.
وفي الوقت ذاته، يشهد ستاد الأمير محمد لقاء الإثارة والعراقة والتاريخ الذي يجمع بين فريقي الفيصلي “الثاني برصيد 34 نقطة” والجزيرة الذي يقبع بالمركز السادس برصيد 24 نقطة، ويسعى كلا الفريقين للفوز الفيصلي ليبقى قريبا من الصدارة أو القفز اليها في حال تعثر الوحدات، والجزيرة لتعزز الطموح بالتقدم للأمام.
ويستضيف كفرسوم “العاشر برصيد 19 نقطة” على ملعب الأمير هاشم نظيره شباب الأردن الرابع برصيد 27 نقطة، وقد تكون موقعة فاصلة، ففوز كفرسوم قد ينجيه من الوقوف في دائرة الخطر، أما فوز الشباب فسيبقيه في مربع الكبار.
الوحدات * الأهلي
يخوض الوحدات لقاء اليوم وكله أمل بتعويض تعادله أمام الصريح وتخطي عقبة الأهلي، ولا شك أن لاعبيه يدركون جيدا أن استمرار انطلاقتهم في الصدارة مرهون بتخطي عقبة الأهلي الذي يحتل المركز الثالث، وهو يطمح لأن يحقق انتصاره على الوحدات وتعزيز فرصه في البقاء ضمن دائرة المنافسة على اللقب.
ولا شك أن المدير الفني للوحدات رائد عساف الذي نجح في قيادة الفريق الى موقع الصدارة يرى أن هدف الفريق اليوم هو المحافظة عليها في المقام الأول والتقدم خطوة مؤثرة نحو اللقب.
ومن المؤكد أن عساف حرص خلال اليومين الماضيين، على تنبيه لاعبيه لضرورة ضبط إيقاعهم والاحتفاظ بتركيزهم العالي حتى يعودوا لسلسلة انتصاراتهم التي تعثره أمام الصريح.
وبخلاف المباراة التي خاضها أمام الصريح، فإن الوحدات أثبت أنه قادر على الانتصار حتى وهو في حالة غير طبيعية، معتمدا على ثقافة الفوز التي يتمتع بها نجومه خاصة رجائي عايد وصالح راتب وعامر ذيب وعبدالله ذيب، الذين يشكلون نقطة الانطلاق لأي عمل هجومي إن كان من العمق أو من الأطراف، ولا شك أن الوحدات سيجد في البرازيلي توريس خيارا مفضلا للعب الى جانب بهاء فيصل ليشكل كلاهما خطورة حقيقية على مرمى محمد خاطر حارس الأهلي.
وتبقى طاقات الشباب والمتمثلة بالحاج مالك وأحمد هشام وأحمد أبوكبير أوراقا رابحة في يد الفريق يمكن أن يستخدمها وفق متطلبات المباراة.
فريق الأهلي يبدو من جانبه قادرا على تقديم مباراة كبيرة وتحقيق الفوز والبقاء في دائرة المنافسة، على الرغم من صعوبة المهمة التي سينفذها لاعبو الفريق، ولا شك أن نجوم الأهلي كلهم حماس من أجل تذليل الفارق وإحياء الأمل من جديد.
ولعل رغبة لاعبي الأهلي في التفوق مردها أن بقاء الفريق ضمن دائرة المقدمة، مرهون بما سيقدمونه في مباراة اليوم، ولهذا فإن المحترف ماركوس وراكان الخالدي ومحمد العلاونة ومحمود مرضي وسمير رجا ويزن ثلجي، مطالبون ببذل جهود إضافية للتغلب على الرقابة الوحداتية من أجل الوصول الى مرمى الحارس عامر شفيع.
الأهلي لن يغير بالتأكيد من طريقة أدائه التي تعتمد على السرعة وفتح اللعب نحو الأطراف ومن هناك تتم عملية الاقتحام بالاعتماد على إرسال الكرات العرضية داخل الصندوق على أمل خطف كرة واحدة تفتح الأبواب أمام الفوز.
التشكيلتان المتوقعتان
الوحدات: عامر شفيع، فراس شلباية، هيلدر، محمد مصطفى، أحمد الياس، فادي عوض، رجائي عايد، عبد الله ذيب، صالح راتب، عامر ذيب، توريس.
الأهلي: محمد خاطر، محمد عاصي، أحمد الصغير، محمد السلو، يزن دهشان، سليم عبيد، سمير رجا، يزن ثلجي، محمود مرضي، راكان الخالدي، ماركوس.
الفيصلي * الجزيرة
فريق الفيصلي الساعي لمواصلة مطاردة غريمه الوحدات أو القفز على موقع الصدارة، التي فشل في استعادتها في الجولة الماضية، نتيجة هدف الشوط الثاني لفريق ذات راس فرض فيه التعادل على وقائع المباراة سيكون حذرا بدرجة كبيرة، عندما يواجه الجزيرة مساء اليوم، ويأتي حذر الفيصلي لسببين رئيسيين؛ أولهما الخوف من تعادل جديد أو خسارة قد تقوض آماله باستعادة اللقب، وثانيهما الخشية من الروح المعنوية العالية للاعبي الجزيرة وسعيهم لتحقيق الانتصار بعد التعادل بالجولة الماضية أمام شباب الأردن.
وما بين المعنويات العالية التي يتسلح بها لاعبو الفريقين وسعي الفيصلي للقفز على موقع الصدارة اذا ما تم تهيئة الفرصة تبرز سخونة اللقاء.
فنيا تبدو كفة الفريقين متساوية، فالتحركات التي يقودها بهاء عبدالرحمن ومهدي علامة وعصام مبيضين في وسط الفيصلي، تتطلب من ياسين البخيت ورائد النواطير ومحمد الرفاعي أن التعامل معها بإيجابية لقنص مرمى الحارس الجزراوي أحمد عبدالستار، وهذا يتوقف على قدرة يوسف الاليوسي وبراء مرعي وياسر الرواشدة وسالم العجالين، على الانسجام في تنفيذ الأدوار الهجومية والدفاعية التي تكفل تهديد المرمى الجزراوي من جهة والحفاظ على توازن الأداء من جهة أخرى لحماية مرمى الحارس محمد الشطناوي.
من جانبه، فإن الجزيرة الذي يعتمد على السرعة في الأداء من خلال انطلاقات أحمد سمير وفهد اليوسف ومحمد طنوس ومن أمامهم صالح الجوهري ومعتز الصالحاني، وسيحاول الفريق أن يجعل من عملية اندفاعه متوازنة لضمان توفير التغطية الكافية أمام مرمى عبدالستار، وإن كان يؤمن بأن الهجوم خير وسيلة للدفاع وهو لن يدخر جهدا في سبيل تحقيق نتيجة ايجابية لتعزيز رصيده في بنك النقاط.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد الشطناوي، ياسر الرواشدة، يوسف الألوسي، براء مرعي، سالم العجالين، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، ياسين البخيت، عصام مبيضين، رائد النواطير، محمد وائل.
الجزيرة: أحمد عبدالستار، مهند خير الله، ابراهيم السقار، علي ذيابات، عمر مناصر، محمد طنوس، مهند العزة، صالح الجوهري، فهد يوسف، أحمد سمير، معتز الصالحاني.
كفرسوم * شباب الأردن
حساسية المباراة وأهميتها قد تفرض على الفريقين اللعب بحسابات دقيقة للغاية، ويتوقع أن لا يبادر كلاهما إلى الانفتاح الهجومي الا بعد قراءة كل منهما أفكار الآخر، ولهذا فإن الحذر الدفاعي قد يكون سيد الموقف.
ومع أن شباب الأردن لا يمر بأفضل أيامه بكل تأكيد، إلا أنه يملك أفضلية نسبية في لقاء اليوم على الأقل من الناحية الفنية، فالأوراق التي يمتلكها الجهاز الفني للفريق بقيادة جمال محمود وفي مقدمتها عدي زهران ولقمان عزيز ومحمد مانديلا ويوسف النبر ومحمد الرازم ومن أمامهم بلال قويدر وعبدالله العطار، تبدو حاضرة بقوة من أجل تحقيق المطلوب للبقاء في مربع الكبار.
ولا شك أن كفرسوم المنتشي بانتصاره الثمين على الأصالة، يعي تماما أفضلية الشباب النسبية لكنه تعود أن لا يستسلم أمام هذا الواقع الفني، خاصة وأنه يعيش ظروفا فنية ومعنوية مرتفعة، ويأمل في التقدم على لائحة الترتيب والابتعاد نهائيا عن خطر الهبوط.
وتبدو نقاط المباراة الثلاث بمثابة طوق النجاة الحقيقي للفريق الذي يعتمد على قدرات الثلاثي مروان عبيدات وأشرف المساعيد والمحترف الكسندر، الى جوار خبرة قائده عمر عبيدات وحيوية عبيدة السمارنة وأحمد ادريس، في تنفيذ العمليات الهجومية الخاطفة، بهدف توفير الضغط اللازم على مرمى الحارس الشبابي لؤي العمايرة وهز شباكه، وبالتالي ضمان نقاط المباراة التي تعني الكثير في هذه المرحلة من عمر الدوري.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الأردن: لؤي العمايرة، حسام ابوسعدة، ابراهيم العبيدي، عدي زهران، موسى الزعبي، يوسف النبر، لقمان عزيز، محمد مانديلا، محمد الرازم، عبدالله العطار، بلال قويدر.
كفرسوم: حماد الأسمر، مالك اليسيري، بلال عويد، مؤيد غوانمة، أيمن الخطيب، أحمد إدريس، عبيدة السمرية، عمر عبيدات، مروان عبيدات، أشرف المساعيد، الكسندر.

شاهد أيضاً

اتحاد الرياضه الكويتي يشيد باستضافة الاردن لمؤتمر الشرق الاوسط

عروبة الإخباري – ‏شارك الاتحاد الكويتي للرياضة للجميع بمؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للنشاط البدني …

اترك تعليقاً