عروبة الإخباري – عمر ضمرة – احتفل اليوم الاثنين بذكرى معركة الكرامة الخالدة في كلية رفيدة الأسلمية للقبالة والتمريض والمهن الطبية المساعدة في الرصيفة بتنظيم مديرية أوقاف الرصيفة .
وحضر الاحتفال الذي تخلله قصائد شعرية وأغان وطنية ، متصرف الرصيفة عاطف العبادي والنائب الدكتور محمد الحاج ورئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور ومدير التربية الدكتور محمد الوحيدي ورئيس مركز أمن ياجوز المقدم فيصل السرحان وجمع من أئمة ووعاظ المساجد .
وقال المتصرف عاطف العبادي، ان الجيش العربي الأردني خاض معركة الكرامة مسطرا أروع البطولات والتضحيات وحطم أسطور الجيش الذي لا يقهر .
وبين انها ستبقى علامة فارقة في تاريخ البطولة والفداء ونقطة في التاريخ العسكري الأردني التي استطاع خلالها الجندي الأردني بقيادته الهاشمية المظفرة انتزاع النصر وجعل العدو الصهيوني يعترف بالهزيمة والخسارة .
من جهته استعرض اللواء الركن المتقاعد محمد عبيد الخوالدة مسار المعركة منذ بدايتها وحتى تحقيق النصر وطلب الصهاينة وقف اطلاق النار ،لافتا الى ان الصهاينة هدفوا الى احتلال مرتفعات السلط ليتمكنوا من المساومة على مخططاتهم .
وأكد ان الصهاينة خسروا 250 قتيلا و450 جريحا ، وتم تدمير 11 دبابة و3 ناقلات جند لم يتمكن العدو من سحبها اضافة الى اعطاب 27 دبابة و7 طائرات مقاتلة ، مبينا ان تحطيم الغطرسة الصهيونية واعادة الروح الى الجندي العربي نصر كبير للأمة العربية الاسلامية .
بدوره بين النائب الدكتور محمد الحاج ، ان معركة الكرامة جاءت بعد حالة الاحباط وخيبة الأمل اثر نكسة حزيران عام 1967 ، حيث أعادت الاعتبار للأمة العربية الاسلامية .
وأضاف، ان القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعالم العربي ، حيث ان القدس لا تزال تستصرخ العالم العربي والاسلامي لصد ومنع الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأرض والمقدسات .
كما أشار مدير أوقاف الرصيفة بالوكالة فيصل النعامي ، ان معركة الكرامة ستبقى درة مشرقة على جبين الأردن ورمزا وطنيا على مر الأيام ، لافتا الى ان الاحتفال بذكرى المعركة مناسبة لتجديد الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية .
وبين عميد الكلية الدكتور سامي الخوالدة ، ان معركة الكرامة عززت من قوة النسيج الوطني الأردني وتعتبر انجازا عسكريا أردنيا تسجله صفحات التاريخ