عروبة الإخباري- في 20 آذار (مارس) من العام 2003، أي قبل 13 عاما من اليوم بدأت الولايات المتحدة الأميركية احتلالها للعراق، ليخلف ذلك الاحتلال واحدة من أكبر مآسي العصر الحديث.
وانهى احتلال العراق أكثر من 30 عاما من حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
واستخدمت الولايات المتحدة كذبتي وجود أسلحة الدمار الشامل وعناصر تنظيم القاعدة في العراق لبدء احتلالها للبلد العربي المنهك من الحصار المفروض عليه مخلفة مئات آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.
وفكك الاحتلال الأميركي للعراق البلد الذي يعاني إلى الآن ويلات الحرب والتمزق الطائفي الذي قتل في سبيله عشرات الآف من الأشخاص والمفقودين.
وتقدر إحصائيات غير رسمية إن أكثر من مليون ونصف المليون عراقي قضوا خلال سنوات الاحتلال الأميركي.
وفي التاسع من نيسان من العام ذاته سقطت بغداد بعد أن دخلها الجيش الأميركي لتنصب الإدارة الأميركية بعدها بول بريمر حاكما للعراق، الذي كانت أولى قراراته حل الجيش العراقي.
وبعد 13 عاما من الذكرى لا تزال الأزمة السياسية تراوح مكانها في العراق الذي ينهشه الإرهاب والاقتتال الطائفي وانعدام الأمن والآمان.