عروبة الإخباري – بقلم حسني البزور – ابو علاء
أريد قبرأ يشير إلي…؟!
أريد ما يدل علي…..؟
على بوابة العمر… إنتظرت ؟
زمانأ يسافر في الغيم حزنأ…
أي الشوارع…؟
سوف تمنح قلبي…
حق اللجوء إلى الرصيف…؟
لأعيد ترتيب السنين…..
التي فرت من العمر…
كنا نحج إلى بلاد الحج !؟
منذ إنتصار النهر …. !
على خيل الفرنجة…..؟
وحتى إنكسار النهر…
فوق رماح الغزاة….
وكانت.. مكة ؟ بوصلة…..
للذين يرفعون صلاتهم جهرأ…
إلى الله…..؟ قبل :؟!
أن تفيض شوارعها ……
القديمة بالنفط….؟؟
وتغرق في.. تكنولوجيا…..
تعدد الزوجات… ؟!
والأن …؟
وقد تطور مفهوم العقيدة….
والصلاة على النبي….
حسب مذهب الحج الجديد….
إلى هيكل القدس القديم….؟
سنخلع وجوه الصحابة…..
من الكتب القديمة….
ونعيد كتابة السيرة من جديد…
كما تشاء شريعة ….
العجل والتلموذ….
وندخل من باب الخطيئة تأبين..
لعلهم يمتدحون……
مواء نساءنا في السرير …!
ويصدقون صلاتنا في…
السبت المقدس…؟!
ويستغفرون لنا رب الجنود…
لماذا…؟
يزرعون التسكع فوق الرصيف..!
ويسرقون الفرح من عيون العاشقات.
أريد جدارأ أنيقأ….
أعلق وجهي عليه…
بعد إنكسار الحياة…؟
أريد ما يدل العاشقات علي…
فمن يحمي البنات من الموت…؟
إنتحارأ فوق شهوة جند الغزاة ؟
ويحفظ نكهة الشهداء…
طازجة في الملصقات….
لا وقت للشعر… .
والعبث الفوضوي….
أريد جدارأ أنيقأ….
يعلق وجهي عليه…
ونعشأ… صغيرأ…..
يليق بموتي البسيط…
وقبرأ ؟ جميلأ… ؟
يشير إلي… !
وقد كان لي ما يدل علي…
شمس أيار….
نبيذ الكؤوس….
دخان السجأئر….
أراء الإخوة والرفاق…؟
فؤ تسريحة الفتيات….
اللواتي أكلن شهدهن…. !
فوق سرير النضال….!!!
ولي ورد الطريق….
وذكرى المكان .. و.. و.. ؟
ولي أصدقاء….
ولم أصب يومأ بداء إنتحار…
الفحولة فوق رموش النساء..
فوق هذا الرصيف…
أضعت من العمر عمرأ يكفي !
لرؤية ما لا يرى… ؟!
ويكفي لإحتراف النشيد…
ألم أقل اني أحبك…صدفة..!
إني أحبك… إني أحبك…
وأنت قريبة مني …؟
وأحبك وأنت بعيدة عني…؟!
هذا الكون أضيق….
من عنق زجاجة….
وأصغر من ثقب إبرة…!
خذيني… إليك…. ؟
أحب المشمش ….
وحيفا لا تستطيع الرجوع إلي ؟
وكان لنا نشيد المواسم…
فرح إحتساء القهوة…!
وكان لنا مكان جميل… !
أرى وطنأ بسيطأ ممزقأ ؟!!!
مسيج بالأغاني… والأحزان .. !
ومتشحأ بالسواد !!!
هنا فوق هذا الرصيف…
سوف أعلق وجهي !
وأبني لقلبي !
قبرأ جميلأ !!!
يكون……
بوصلة للعاشقات .