عروبة الإخباري – رد الفيصلي اعتباره أمام شباب الأردن وفاز عليه 2-1، وذلك في المباراة التي جمعتهما الأحد على استاد عمان الدولي، في ختام مباريات الأسبوع 15 من دوري المحترفين في كرة القدم.
وكان فريق شباب الأردن فاز ذهاباً بثلاثية نظيفة على الفيصلي، لكن الأخير نجح في رد الإعتبار وإسعاد جماهيره بالفوز المهم.
وتقدم الفيصلي عبر خليل بني عطية في الدقيقة الاولى ورائد النواطير (28)، وسجل لشباب الأردن بلال قويدر (42).
ارتقى الفيصلي للمركز الثاني بهذا الفوز برصيد 28 نقطة ليضيق الخناق على المتصدر الوحدات، حيث أصبح الفارق بينهما نقطة واحدة، في حين احتل شباب الأردن المركز الرابع بعدما رصيده متجمداً عند النقطة 25.
ستشهد مباريات الأسبوع (16) مواجهة مهمة ومرتقبة تجمع الوحدات والفيصلي الجمعة المقبل، حيث ستكون فيها صدارة الدوري على كف عفريت.
وخلط خليل بني عطية نجم الفيصلي أوراق شباب الأردن عندما عاجله بهدف السبق في الدقيقة الأولى، بعدما أرسل البخيت كرة عرضية حولها النواطير برأسه ليتصدى لها العمايرة وترتد أمام المتحفز بني عطية الذي لم يجد صعوبة في ايداعها الشباك.
الهدف المبكر أربك حسابات شباب الأردن الذي احتاج لشيء من الوقت لترتيب أوراقه وخاصة بعدما ظهرت الثغرات واضحة في خطه الخلفي، فحاول الرد بالمثل معولاً على تحركات النبر والعملة وأبو رياش ولقمان في منتصف الملعب وتمويل قويدر في خط الأمام.
وكاد قويدر أن يأتي بهدف التعديل سريعاً بعدما تسلم كرة مرتدة من دفاع الفيصلي وسدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن للشطناوي.
لأن شباب الأردن امتد للمواقع الهجومية، فإن الثغرات في خطه الخلفي كانت تظهر مجدداً، ومن إحداها كان مهدي علامة يمرر باتجاه النواطير الذي تلاعب في الدفاع وسدد على الطريقة الأوروبية على يسار العمايرة معلناً تقدم الفيصلي بالهدف الثاني (28).
ولم ييأس شباب الأردن، حيث ظهرت نواياه الجادة في تقليص النتيجة واستطاع أن يفرض أفضليته النسبية في الوقت الذي اعتمد فيه الفيصلي على الهجمات المرتدة التي كان يقودها بهاء ومهدي والبخيت والنواطير.
في الدقيقة (42) ومن ضربة ركنية نفذها عدي زهران رد دفاع الفيصلي الكرة أمام المتحفز بلال قويدر الذي سددها في الجهة اليسرى للمرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي (2-1).
في الشوط الثاني رمى الفيصلي بثقله الهجومي بحثاً عن هدف يحسم النقاط، ليتألق العمايرة في ابعاد كافة المحاولات.
ودفع الفيصلي بأنس جبارات مكان بني عطية ورد عليه شباب الأردن بالزج بأحمد العيساوي مكان يوسف النبر وذلك بهدف تعزيز القدرات الهجومية، ليبقى الفيصلي الأخطر من خلال مسلسل المراوغات التي كان يقدمها البخيت ليشكل مصدر الإزعاج لدفاع شباب الأردن.
وكاد المدافع الليبي العبيدي أن يأتي بهدف التعادل لشباب الأردن عندما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد بعيدة عن المرمى.
واجتهد شباب الأردن كثيراً بهدف تعديل النتيجة لكن الفيصلي استطاع احتواء تلك الأطماع من خلال توفير المساندة الكافية لخط الدفاع، وليحافظ الفيصلي على تقدمه (2-1) حتى النهاية.