عروبة الإخباري- أعلن البنك الأهلي الأردني عن توقيعه مؤخراً لاتفاقية شراكة استراتيجية مع تكية أم علي، بهدف دعمها لتحقيق أهدافها الرامية لمكافحة الجوع ومساندة الفئات الأقل حظاً في المملكة لتحسين نوعية حياتهم والارتقاء بها، عبر دعم نشاطاتها ومبادراتها المختلفة، بالإضافة لرعاية مجموعة من برامج التكية الرمضانية.
هذا وسيقوم البنك الأهلي الأردني ضمن الاتفاقية التي وقعها كل من المدير العام/ الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي الأردني، محمد موسى داود، ومدير عام التكية، سامر بلقر، بكفالة 60 عائلة من العائلات المحتاجة والعفيفة في مختلف محافظات المملكة خلال رمضان 2016 عبر تزويدهم بطرود الخير الغذائية، فضلاً عن رعاية تنفيذ إحدى موائد الرحمن الرمضانية في مقر التكية، ورعاية نشاطات شخصية “حكواتي تكية أم علي” التي سيتم إطلاقها خلال العام الحالي للمرة الأولى في تاريخ التكية، وهي شخصية تعمل على سرد قصص نجاح واقعية من واقع عائلات التكية.
وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، صرّح موسى بقوله: “تأتي هذه المبادرة في إطار البعد التنموي لاستراتيجية البنك لما بعد الستين، والذي نركز ضمنه على توسيع مظلة عطائنا بجهود مؤسسية منظمة على طريق تجسيد دوره الإنساني والتنموي بالقول والفعل، والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة خاصة الاجتماعية منها كونها تعد من أهم وسائل تحقيق الأهداف الإنمائية في المملكة.”
وأضاف موسى مشدداً على حرص البنك الأهلي الأردني كمؤسسة مسؤولة مجتمعياً على دعم منظماتالمجتمع المدني ذات الأهداف النبيلة من أجل إحداث التغييرات والفوارق الإيجابية التي لطالما سعى لتحقيقها عبر سنوات مسيرته الستين،ومعرباً عن سعادة البنك بالشراكة مع تكية أم علي وعن ثقته بأن هذه الشراكة المرتكزة إلى القيم المشتركة لكلا المؤسستين، ستؤتي ثمارها.
ومن جهته شكر سامر بلقر مدير عام تكية أم علي، البنك الأهلي الاردنيلدعمه وتعاونه المستمر مع التكية خلال السنوات الماضية، قائلاً: “إن تكية أم علي تؤمن بأهمية الشراكة مع المؤسسات الخاصة التي تقوم بدعمها وتساهم في تحقيق مهمتها المتمثلة بالوصول إلى كافة الأسر التي تقع تحت خط الفقر الغذائي في جميع أنحاء المملكةبمكافحة الجوع ومساعدتها ضمن برنامج الدعم الغذائي المستدام”. وقد أكد بلقر بأن هذه الشراكة تعكس إيمان الداعمين المطلق بالهدف الذي تسعى إليه تكية أم علي وهو الوصول الى أردنٍ خالٍ من الجوع.
ومما يجدر ذكره بأن البنك الأهلي الأردني يحرص على دعم كافة القطاعات والأطياف المجتمعية والقضايا الوطنية والتحديات المُلحّة، التي يقف في مقدمتها كل من قطاعات التعليم والشباب، والبيئة، والفن والثقافة، والريادة والتميز، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وذلك لمواصلة تشكيل فوارق حقيقية مستدامة وفتح أبواب جديدة أمام المجتمع والبيئة على طريق صناعة مستقبل مشرق،بالاعتماد على استراتيجيته التي تستمد أولوياتها من مجموعة أبعاد من أهمها ربط مفهوم المسؤولية المؤسسية المجتمعية بمفهوم الاستدامة.