28 قتيلا وعشرات الجرحى في تفجير أنقرة ..وأوغلو يتهم الأكراد

tfjer-trkea0721

عروبة الإخباري – لقي 7 عسكريين مصرعهم بتفجير استهدف رتلا عسكريا جنوب شرق تركيا، في ثاني هجوم ضد الجيش التركي خلال يومين، بينما اتهم داوود أوغلو أكراد سوريا بالوقوف وراء هجوم أنقرة.

وذكرت وسائل إعلام تركية أن عبوة ناسفة مزروعة في أحد الطرق انفجرت أثناء مرور رتل عسكري بمحافظة ديار بكر قرب مدينة ليجا. وهرعت سيارات الإسعاف وتعزيزات عسكرية إلى المكان الذي وقع فيه التفجير.

وأعلن داوود أوغلو في كلمة ألقاها الخميس 18 فبراير/شباط عن تحديد هوية منفذ الهجوم، قائلا إنه سوري يدعى صالح نجار من مواليد عام 1992 في مدينة عامودا (ريف الحسكة).

وارتفع عدد القتلى إلى 28 و61 جريحا عدد ضحايا التفجير الذي استهدف عربات عسكرية في أنقرة، وسط اتهامات لحزب العمال الكردستاني بتنفيذ التفجير ، في حين قالت مصادر أمنية أخرى في جنوب شرقي البلاد -حيث معقل الأكراد- إنهم يعتقدون أن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراء الهجوم.
ووقع الانفجار مساء الأربعاء في منطقة تقع قرب مقر البرلمان ومبان حكومية ومقر للجيش التركي.
ونقلت وكالة الأناضول عن محافظة أنقرة محمد قليغلار قوله إن التفجير ألحق أضرارا بثلاث عربات نقل عسكرية وسيارة مدنية خاصة، فضلا عن تحطم نوافذ السيارات التي كانت تمر في الشارع أثناء وقوعه.
وعقب التفجير، توجه رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إلى المجمع الرئاسي بأنقرة للمشاركة في الاجتماع الأمني الذي ترأسه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقد ألغى أوغلو زيارته التي كانت مقررة مساء اليوم إلى بروكسل لبحث أزمة اللاجئين في اجتماع الدول “ذات الرؤى المشتركة” التي تضم 12 دولة، أبرزها ألمانيا وفرنسا وتركيا واليونان.

وأدانت رئاسة الأركان التركية ما قالت إنه “عمل إرهابي” استهدف عربات نقل لعناصر القوات المسلحة لدى وقوفها عند إشارة مرورية في إحدى شوارع العاصمة.

ودانت الحكومة الاردنية التفجير الارهابي الذي وقع بالعاصمة التركية أنقرة واكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، تضامن الأردن مع الحكومة والشعب التركي الصديق في مواجهة الإرهاب الأعمى.
واكد على موقف الأردن الحازم والثابت في رفض كافة أشكال وأعمال العنف والإرهاب، معبرا عن تعازيه للحكومة والشعب التركي الصديق ولأسر الضحايا، وتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.

من جانبها أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها “الشديدين” للتفجير “الإجرامي”، وأكدت وزارتها الخارجية “تضامن دولة قطر وتأييدها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها تركيا الشقيقة لمواجهة الأعمال الإجرامية الهادفة إلى زعزعة أمنها واستقرارها”.
وجددت الوزارة موقف الدوحة الثابت “في رفض العنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره”، حسب البيان الذي قدم “تعازي دولة قطر الصادقة -حكومة وشعبا- لأسر الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية تركيا، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل”.
وكانت أنقرة شهدت هجوما آخر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفر عن مقتل 103 أشخاص أمام محطة أنقرة المركزية أثناء تجمع استعدادا للمشاركة في مظاهرة.
وفي 16 يناير/كانون الثاني الماضي وقعت عملية “انتحارية” أخرى نسبتها الحكومة التركية إلى تنظيم الدولة، استهدفت سياحا ألمانا في حي سلطان أحمد السياحي في إسطنبول وأدى إالى مقتل عشرة منهم.
يشار إلى أن جنوب شرقي البلاد يشهد منذ الصيف الماضي مواجهات يومية بين قوات الأمن وأنصار حزب العمال الكردستاني.

 

 

شاهد أيضاً

وثائقي العهد: الملك كان في رحلة جوية إلى الولايات المتحدة عند وقوع هجمات سبتمبر

أدى وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001 إلى تحويل جلالة الملك عبدالله الثاني مسار رحلته المتوجهة …

اترك تعليقاً