عروبة الإخباري – انتقدت النائب رلى الحروب توجه الحكومة الاردنية لاستيراد الغاز من اسرائيل. وقالت في مداخلة لها امام مجلس النواب الثلاثاء ان شراء الغاز يعطي شرعية للسارق كي يواصل نهب المسروق، واضافت ” بينما نحن دولة تدافع عن الشرعية في كل المحافل، ولا يمكن ان نقبل بانتهاكها”
مداخلة النائب د. رلى الفرا الحروب
في جلسة المناقشة العامة حول اتفاقية الغاز الاسرائيلي
الثلاثاء 16 فبراير 2016-02-16
نص المداخلة:
أولا: غاز العدو احتلال ورهن للإرادة الوطنية للشعب والحكومة معا
ثانيا: شراء الغاز يعطي شرعية للسارق كي يواصل نهب المسروق، ونحن دولة تدافع عن الشرعية في كل المحافل، ولا يمكن ان نقبل بانتهاكها
ثالثا: التعاون الاقتصادي في مع العدو مكافأة للاستيطان والعدوان وجرائم الاحتلال في فلسطين، وهذا أمر مرفوض كليا، طالما بقيت فلسطين تحت الاحتلال
رابعا: انتفت كل المبررات الاقتصادية التي كانت قائمة في العام 2014، خاصة وأنه أصبح لدينا ميناء للغاز المسال، نستطيع عبره شراء الغاز من أي مكان في العالم، وهو ما خفض كلفة إنتاج الكهرباء بالفعل
خامسا: ما زالت الطاقة المتجددة لا تحظى بالاعتبار الكافي بسبب فشل سياسات الطاقة، في حين ان المملكة المغربية الشقيقة احتفلت الاسبوع الماضي بإنشاء اكبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتغطي أكثر من 50% من حاجة المغرب من الطاقة، والمغرب وبتمويل من الاتحاد الاوروبي، ومع ذلك، فإن جهابذة الطاقة لدينا أقصى طموحهم هو الوصول الى 9% فقط من الاعتماد على الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء
سادسا: أخبار سارة للشعب الاردني، وكنت اتوقع ان يشير اليها وزير الطاقة في مطلع خطابه لا في اخره وعلى استحياء، وهي ان شركة البترول الوطنية قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة أي بي جي للتنقيب عن الغاز في الريشة وشرق الصفاوي، وقد تعهدت الشركة برفع الانتاج في العام الاول من الاتفاقية الى 50 مليون قدم مكعب يوميا، ثم رفعه تدريجيا الى اكثر من 500 مليون قدم مكعب يوميا خلال فترة لا تتجاوز 3-5 سنوات.
سابعا: هناك مخزون هائل من الصخر الزيتي، يمكننا اللجوء اليه في أسوأ الظروف وعند انقطاع كل البدائل، ولسنا في حاجة للغاز المسروق.
ثامنا: قال الوزير إنهم بصدد مراجعة بنود مذكرة التفاهم مع نوبل انرجي، ولكن المطلوب هو إلغاء المذكرة وليس تعديلها
وأخيرا، فإن كل أشكال التعاون مع اسرائيل مرفوضة شعبيا، ونحن نواب الشعب لن نكون إلا في صف الشعب، ولن نكون إلا في صف فلسطين والحق العربي المقدس في فلسطين.