عروبة الإخباري – ويصدرون الفتوى ويخرج أردني يدعي بفكر الدولة الاسلامية ويتحدث كانما هو احد الخلفاء الراشدين … حاشى لله ان تكون كما تدعي فالدين المحبة والاكرام والتحلي بالخلق … أيها المنحدر من سلالة الضلالة وايها المنحرف فكرا وعقيدة … الم تسمع كلام الرسول لم ابعث لعّانا … يا من تريدون الاذى .. يا من تريدون تعليم الدين الاسلامي … يا من تقرأون ولا تفقهون … اوجدتم الفوضى واحدثتم الشرخ وتواصلتم مع الله عر وجل بطريقتكم البائسة…
الله نور السموات والأرض ..الرحمن الرحيم العليم وبه نستعين …. انبذوا العنف واتبعوا الاعتدال واعلموا ما من فئة تعنصرت وغلبت عليها شاكلة طائفية على مدى التاريخ الا وهلكت …. يا دين محمد صلوات الله عليه …. يا صوت عمر وَيَا عبقرية علي وَيَا حصن عثمان وَيَا حكمة أباً بكر …. يا من صدقتم الرسول …. انظروا ماذا يفعل هؤلاء …
ونبقى في الاْردن ننظر عاليا لله تعالى نتحدث بالعقلانية ونهشم الزاد ونستضيف افواجا من القادمين من جحيم ملتهب … نتحمّل ونحتمل …. ولنا من اسمنا الاردنيون نصيب …. ويخرج إعلامي يتحدث من لندن ليخبرنا ان مواقفنا كارثية ويتحدث ذالك الناصح بأننا في الادرن في متاهه …. أقول له ولغيره ممن أمن بفكره انت مبتور وانت من باع وطنك وارتحلت ….في ترحاللك ما بين لندن والشرق الأوسط ترعى الفتات … ومع ذلك تاتي الى عمان ويستقبلك سياسي هزل واقتصادي مبتور لا يحمل هويه ….
نعم نحن إمارة شرق الاْردن … نحن المملكة الاردنية الهاشمية … نحن إمارة الكرك الأيوبية نحن الانباط العرب …
عندما يلف الاْردن كرب نقف مع الوطن ومع ابن الوطن ومع قائد الوطن … يكفينا فخرا اننا في الاْردن بلد ولود … انسيتم موقف الراحل الحسين في العراق وفلسطين وخطابته في إيصال الاْردن الى أماكن لم يعرفها البعض ….وهنا اليوم ما زلنا نتقدم بصدر واسع وسيد الحلم سيد الحكم الملك يتحدى ان كان في الميدان غير الاْردن …،صراحة موقف وطول هامة…
سنبقى أردنيون نتمسك بقرب ماء صافيه حملناها سنوات وأعدنا صياغة الزاد واتقاسمناه حتى مرات ما صح
إلنا لقمة زاد ولا حتى دلو ماء …. حتى أوردنا المحبة لكل الناس …..وسنبقى نردد اهلًا بكل من أحب تراب الوطن و مددنا أيدنا لأخوانا وقلنا انا عربي أنا ابن الاردن … انا البادية الاردنية وانا الشمال والوسط والجنوب وانا قلب آلامة العربية وروح آلامة الاسلامية ……اناعربي …أنا اردني … أنا المملكة الاردنية الهاشمية…
اليوم وكل يوم ستبقى المعنوية عالية والموقف ثابت والرجولة في الثبات.. والعسكر عسكر أينما حلوا هم حماة الدار ….
د. كامل محادين