عروبة الإخبار ي- قال الناطق باسم كتلة الإصلاح النيابية ورئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب أمجد المسلماني البطء الشديد الذي تتصف به مسيرة الإصلاح في الأردن واصفا إياها بالمسيرة السلحفائية.
وقال المسلماني “من الصعب أن نرى في وطننا الإصلاح الحقيقي الذي كنا نتأمله ونتخيله فالكاريزما التي نسير من خلالها جعلتنا ندور في حلقة مفرغة فكلما نتقدم خطوة نتراجع خطوات ونبتعد عن رؤيتنا الحقيقية للإصلاح”.
وشدد المسلماني على انه تولدت في داخلنا قناعة بأن الإصلاح في وطننا لن يتحقق بهذا الجيل، مشيرا إلى أن هناك فئة لا تريد الإصلاح والتغيير وهي عدوى تنقلها إلى اقاربها جيلا بعد جيل وبسبب هؤلاء نقول أن الإصلاح لم يتحقق.
وأضاف المسلماني ان هذه مسؤولية جيل كامل ومن حق الأجيال القادمة ان تجد نتائج الإصلاح الحقيقي الذي طالما حلمنا به.
ونوه المسلماني الى انه اذا توفرت لدينا الإرادة الحقيقية للإصلاح فإننا سنصل إلى هدفنا الذي نرضاه جميعا وترضاه قيادة الوطن. بأقصر وقت وأقل كلفه
وفيما يتعلق بقانون الانتخابات قال المسلماني انه حتى القانون الجديد سيفرز نوابا من نفس مجتمعنا والنتيجة ستكون هي هي دون أي تغيير فما نريده هو تغيير نهج الإصلاح وليس الشكليات.
وأوضح المسلماني أننا مع المعارضة الوطنية البناءة لا المعارضة التي همها الوحيد كسب الأصوات والتشويش على الإنجازات وعد الأخطاء دونما تقدم بفكر جدي وعمل جدي للإصلاح.
ونوه المسلماني بأن الحلول لدينا وأولها ان ننسى الواسطة والمحسوبية وان نضع حدا لعرقلة القوانين الإصلاحية التي أقرها مجلس النواب واضاف المسلماني بان اهم المعيقات الذي يوجه مسيرة الإصلاح هو التعليمات والأنظمة التي يضعها الوزراء و المسؤولون كرفع الضرائب والاسعار والتعقيدات وغيرها. من الإجراءات تحد من الإصلاح والتطوير
وأضاف المسلماني انه علينا ان نتعامل مع الجميع بعدالة لنحقق تكافؤ الفرص فتلك القاعدة الأولى لانطلاقة الإصلاح المنشود.
وشدد المسلماني على أننا يجب أن نبقى مصرين على التطوير حتى يتحقق ما نصبو إليه من طموحات ولا نبقى اسيري الكلام والدوران بحلقة مفرغة.