بدعوة من رابطة الكتاب الاردنيين -فرع الزرقاء قدم الشاعر احمد الكواملة شهادة استعرض فيها ما كتب عنه من عدد من النقاد حول تجربته في أدب الطفل أو الفن التشكيلي أو الشعر.
وقرأ الكواملة ما كتبه الناقد المسرحي محمود إسماعيل بدر حول مسرحية «فصول»: «في سياق مسرح الطفل هناك محولات مسرحية كثيرة قدمت دون المستوى المطلوب وكان الغرض منها تجاريا عدا مسرحية «فصول» وهي غنائية استعراضية من تأليف احمد الكواملة والحان وضاح زقطان وإخراج السينمائي على أبو صقير».
كما قرأ ما كتب القاص و الباحث وليد سليمان في مقالة له حول المسرحية: «ربما وللمرة الأولى تعرض في الأردن مسرحية غنائية شعرية تمثل الأطفال، وهذا فتح جديد على مستوى المسرح في الأردن
واستعرض ما كتب الناقد د. زياد ابو لبن في مقالة «الكتابة للأطفال واقع وطموحات»: «إن الكثير من هذه المسرحيات اخذ عرضا تجاريا عدا بعض المسرحيات المتميزة مثل (فصول) وهي عبارة عن صراع متصل انعكس على نفسية الطفل الذي استفاد من مفهوم الوحدة العربية».
و قال القاص والناقد سعادة ابو عراق حول ذلك: «هذه المسرحية إعادة صياغة لإحدى قصص كليلة و دمنة، وفي هذه المسرحية كان الحوار رشيقا بجمل قصيرة واضحة».
كما قال المخرج نعيم حدادين عن مسرحية «الباعة الصغار»: «تعالج المسرحية قضية اجتماعية بحتة، قدمت بأسلوب كوميدي هادف، لتجذب انتباه الأطفال إلى خطورة ممارسة بعض الأعمال التي لا تتناسب وقدراتهم وظروفهم».
و حول كتاب الكواملة المشترك «بانوراما الفن التشكيلي في الأردن» كتب القاص والباحث وليد سليمان: «بقي تأريخ وتوثيق الحركة الفنية التشكيلية في الأردن غير واضح تماما ومبعثر الإلمام حتى قام زميلان من الوسط التشكيلي بإعادة الاهتمام بتاريخ جاد ودقيق وصحيح إلى حد كبير لحركتنا الفنية التشكيلية في الأردن ن».
كما أشار شيخ الفنانين التشكيلين الأردنيين الفنان رفيق اللحام، إلى أهمية هذا الكتاب، حاثا وزارة الثقافة على ترجمته إلى أكثر من لغة عالمية،
وأشار الكواملة في اللقاء الذي أداره القاص والناقد د. عمر الخواجا، الى ما كتبه الناقد د. إبراهيم خليل و العراقي حسب الله يحيى، تيسير النجار، هاني الهندي ومحمد المشايخ.