عروبة الإخباري – تعول وزارة المياه والري– سلطة وادي الأردن على الهطول المطري وتساقط الثلوج، المتوقع على مدار الأسبوع الحالي، في رفع مخزون السدود وتحسن الجريان السطحي بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة.
ورفعت الوزارة- السلطة، درجة التأهب والاستعدادات عبر خطة طوارئ أعدتها السلطة، لإتمام جاهزية السدود لاستقبال مياه الأمطار من جهة، ودرء خطر الفيضانات الناجمة عن الهطول الشديد من جهة أخرى.
وتوقع مركز التنبؤات الجوية في موقع “طقس العرب” أن تبدأ الثلوج بالتساقط والتراكم فجر غد فوق المرتفعات التي تزيد على 1200 متراً عن سطح البحر، وتشمل قمم جبال: عجلون وجرش والمزار الجنوبي في الكرك والشراه، لتمتد للمناطق التي يتراوح ارتفاعها بين 900 إلى 1000 متر في الشمال والوسط.
وعلى صعيد الأمطار، يتوقع أن تهطل الأمطار بغزارة في أغلب المناطق الشمالية والوسطى اليومين المقبلين، لتمتد عندها للجنوبية، بحيث يستمر تأثير الكتلة الهوائية شديدة البرودة يومي الثلاثاء والأربعاء، مع توقعات باستمرار هطول الامطار الغزيرة في مُعظم المناطق، والثلوج في الجبال.
وأشار أمين عام السلطة سعد أبو حمور في تصريحات سابقة، إلى مضي السلطة في تنفيذ المشاريع الحالية واستكمال الخطط والبرامج المقرة والتي ستقلل من مخاطر الفيضانات، وتوفر الاحتياجات المائية للمزارعين في كافة مناطق وادي الاردن على حد سواء.
وحذر في الوقت ذاته، من خطورة الاعتداءات الموجودة منذ عشرات الأعوام واعتداءات بعض المواطنين على مجاري السيول وأقنية تصريف المياه، بحيث تحدث تضييقا لمجاري الاودية، ما أثر سلبا على انسياب التدفقات المائية وإعاقة حركتها في الأودية والمجاري المائية.
وتشكل الوزارة في مثل هذه الظروف، غرفة طوارئ مركزية للوجود على مدار الساعة بوادي الأردن، إلى جانب تشكيل غرف طوارئ فرعية في الشمال والوسط والجنوب، بالإضافة لتحديد مهندسين وفنيين في كل غرفة طوارئ وتعميم أرقام هواتفهم النقالة وأماكن سكناهم على كافة إدارات السلطة.
وتشمل الخطة التي صيغت بداية الموسم المطري، إنشاء غرفتي طوارئ مركزية وفرعية في كافة الادارات الموجودة على طول امتداد الوادي.
من ناحيتها، دعت الوزارة ـ السلطة، وشركة مياهنا المواطنين لحماية عدادات المياه المكشوفة في عقاراتهم ومنازلهم؛ تحسبا لحدوث موجات انجماد وصقيع الأيام المقبلة.
وحذرت الوزارة من عدم استجابة المواطنين لحماية عداداتهم، بخاصة في الظروف الجوية الحالية؛ ما يؤدي لتعطيلها أو إتلافها، وبالتالي انقطاع المياه.
وتتمثل الاجراءات الكفيلة بحماية العدادات، بلفها بقطعة صوف صخري أو بقماش أو وضعها داخل صندوق.
وتنص التعليمات المرعية، على تحمّل المواطن كلفة إصلاح أو استبدال أي عداد يصاب بالتلف بسبب الصقيع.
وتجاوز مجموع التخزين في سدود المملكة حتى 9 كانون ثاني (يناير) الحالي 157 مليون متر مكعب، مشكلا 47 % من اجمالي قدرة التخزين الكلية للسدود العشرة والبالغة 325 مليون متر مكعب، بزيادة حوالي 18 مليون متر مكعب عن كمية تخزين السدود في الفترة نفسها العام الماضي.
“المياه” تعول على المنخفض المتوقع في رفع مخزون السدود
15
المقالة السابقة