عروبة الإخباري – ضمن فعاليات ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة كأس ملك اسبانيا ، تمكن برشلونة من حسم المباراة الاولى لصالحه وخارج مقعله في السان ماميس امام اتلتيك بلباو وبواقع 2-1 وعانى البرشا من غياب نجميه ليونيل ميسي ولويس سواريز ورغم ذلك تمكن ابناء لويس انريكي من تحقيق فوز ثمين امام خصم صعب ولم يقدم الفريق الكتالوني الاداء الهجومي والقوي وخصوصاً في الشوط الثاني حيث قتل العزيمة في صفوف لاعبي بلباو بحنكة كبيرة من قبل المدرب انريكي وبهذا الفوز عبر الفريق الكتالوني نصف الطريق نحو التوجه الى الدور نصف النهائي بانتظار موقعة الحسم في الكامب نو .
وبدأ الشوط الاول بطريقة حذرة من الجانبين وحاول ابناء المدرب فالفيردي تدراك الوضع والضغط منذ البداية مستغلاً غياب النجم ليونيل ميسي للاصابة ولويس سواريز للايقاف وكان للفريق الباسكي بعض المحاولات الخجولة قبل ان يستلم الفريق الكتالوني وزمام المبادرة وكان لنيمار فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل ولكن الحارس ايغو هيريرين تصدى له ببراعة كبيرة وبعد تبادل كرات جميلة بين اردا توران وراكيتيتش ارسل الاخير عرضية جميلة استقبلها منير الحدادي داخل الشباك في الدقيقة 18 ونجح بعدها نيمار من اضافة هدف ثاني في الدقيقة 25 بعد خطأ كبير من حارس مرمى بلباو وبعد هذين الهدفين هدأ الفريق الكتالوني من وطأة ضغطه وبدوره غابت خطورة لاعبي اتلتيكو بلباو لينتهي هذا الشوط بتقدم الفريق الكتالوني وبواقع 2-0 .
وفي الشوط الثاني انخفض اداء لاعبي برشلونة حيث تراجعوا الى الوراء وسمجوا للاعبي بلباو في التقدم والتحكم بالمباراة واعتمد ابناء المدرب لويس انريكي على المرتدات السريعة ولكن الدفاع الباسكي كان لهم بالمرصاد ونجح في تقليص خطورة نيمار ومنير الحدادي وبدوره كان للاعبي المدرب فالفيردي بعض الكرات على مرمى الحارس تير شتيغن الذي كان لهم بالمرصاد ولم ينجح الفريق الباسكي من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الفريق الكتالوني الذي نجح في قتل المباراة والعزيمة في روح لاعبي بلباو الذين بدوا مستسلمين ومقتنعين بالنتيجة ورغم التبديلات التي اجراها مدربي الفريقين الا ان الخطورة غابت عن اداء الفريقين حتى الدقيقة 89 حيث قلص ادوريز الفارق لتنتهي المباراة بفوز برشلونة بواقع 2-1 .
بينما حسم التعادل السلبي الموقعة التي جمعت بين اتلتيكو مدريد وسيلتا فيغو على ارضية ملعب الاخير وكانت المباراة متكافئة من الجانبين حيث تناوب الفريقين على تشكيل الخطورة ولم تشهد المباراة فرص كثيرة من الجانبين حيث انحصر اداء الفريقين في وسط الملعب وكان الروخي بلانكوس الاكثر وصولاً الى مرمى الخصم ولكن فرصه الخطرة كانت معدودة على مرمى الحارس روبين بلانكو ، فيما شكل سيلتا فيغو خطورة اكبر من حيث الفرص وكان للحارس مويا دوركبير في ابقاء النتيجة على التعادل السلبي وذلك بعد ان انقذ فريقه من اهداف عديدة وستكون موقعة الاياب حاسمة للتأهل ويعتبر التعادل السلبي مفيد بشكل كبير لابناء المدرب ادواردو بيريزو .