عروبة الإخباري- بعد 14 عاما من المعاناة تطأ أقدام آخر معتقل كويتي في غوانتانامو أرض الوطن والحرية اليوم السبت بعد أن أطلقت السلطات الأمريكية سراح فايز الكندري من السجن ليعود للأرض الذي ولد عليها قبل 38 عاما.
نائب رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو الدكتور محمد طالب الكندري وهو عم فايز قال إن الطائرة الأميرية التي أقلعت من الكويت حاملة وفداً أمنياً وطبياً كويتياً للعودة بفايز سوف غادرت غوانتانامو أمس (الجمعة) لتعود للكويت صباح اليوم لافتاً إلى أن «الطائرة ستتوقف في نقطة ما للتزود بالوقود ومن ثم تواصل رحلتها للعودة لأرض الوطن حيث سيتم نقله للمستشفى العسكري فور وصوله لمطار الكويت.
وعن حالة الكندري الصحية ق : تبدو حالته النفسية جيدة لكن حالته الصحية تحتاج لفحص بسبب ما يعانيه من آلام في الرقبة.
وحول الاستعدادات الأسرية لاستقباله بيّن أن «والدته (أم فايز) جهّزت غرفته وبدأت البحث عن عروس ليدخل ابنها القفص الذهبي بعد معاناته من قفص غوانتانامو الرهيب».
وذكر الكندري أن الترتيبات الحكومية على أعلى مستوى قد بذلت جهود عظيمة طوال الفترة الماضية ليتم الأفراج عن الكندري، وتوجه بالشكر للقيادة السياسية في البلاد على ما بذلته عمله طيلة السنوات الماضية من اهتمام ورعاية لقضيته كما شكرالشعب الكويتي الوفي الذي لم يتوقف عن الدعاء للمعتقل الكندري حتى من الله عليه بالفرج والافراج .