عروبة الإخباري- استشهد الشاب خليل محمد الشلالدة (16 عاماً)٬ برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عند مفترق بلدة بيت عنون على المدخل الغربي لبلدة سعير شمال شرقي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المصادر المحلية لـ”العربي الجديد”، إن جنود الاحتلال المتمركزين هناك أطلقوا الرصاص على الشاب من مسافة قريبة٬ وتركوه ينزف على الأرض دون السماح لطواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليه وتقديم المساعدة له حتى فارق الحياة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن جنود الاحتلال أغلقوا المنطقة، وأعلنوها عسكرية مغلقة٬ ومنعوا الفلسطينين من الاقتراب أو المرور من المكان، بينما تذرعت بأن الشاب الفلسطيني اشتبه به محاولاً تنفيذ عملية طعن على جنود الاحتلال المتمركزين على المفترق.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مفترق مستوطنات “غوش عتسيون”، جنوب مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
كما قامت قوات الاحتلال مساءً بإعدام شاب فلسطيني رابع، عند المدخل الغربي لبلدة سعير جنوبي الضفة.
وزعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن الشبان الثلاثة وهم علاء عبد كوازبة (18 عاماً)، أحمد سالم كوازبة (21 عاماً)، مهند زياد كوازبة (20 عاماً) من بلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل، تم الاشتباه بهم في محاولة طعن عند المفترق، دون الحديث عن أي إصابة في المكان، سواء أكانت في صفوف المستوطنين أم جنود الاحتلال.
وذكرت المصادر المحلية لـ”العربي الجديد”، أن عشرات الآليات التابعة لجيش الاحتلال انتشرت في محيط المكان، وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، في الوقت الذي شوهدت فيه مركبة إسعاف تابعة للاحتلال تهرع إلى المكان.
كما أشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النيران باتجاه الشبان الثلاثة الذين تم تركهم ينزفون على الأرض حتى فارقوا الحياة.
يذكر أن الشبان الثلاثة هم أقارب الشهيد أحمد يونس كوازبة (17 عاماً)، والذي استشهد، الثلاثاء الماضي، عند نفس المفترق.
وارتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع أحداث الهبّة الجماهيرية الفلسطينية، في الأول من اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من العام المنصرم إلى 149 شهيداً.(العربي الجديد)