أبوهمام..القائد الجديد لـ”جيش الإسلام”

fbdd08a8-6cbd-43cc-a6af-abfd3a40da76.jpg

عروبة الإخباري – اختار “جيش الإسلام” عصام بويضاني قائداً عاماً خلفاً لزعيمه السابق زهران علوش، الذي قتل بغارة للطيران السوري على غوطة دمشق، مع عدد من قادة التنظيم، أمس الجمعة.

ووقع اختيار “مجلس قيادة جيش الإسلام”، على البويضاني، والملقب بـ”أبو همام”، من بين سبعة إلى عشرة نواب لزهران علوش، بعد مقتل علوش بساعات (الجمعة)، خلال اجتماع عقده المجلس الذي يتمركز في ريف دمشق.

ونعى بيان رسمي عن المجلس، مقتل علوش، وجاء فيه: “نحن في جيش الإسلام نبشر أمتنا أننا على الدرب ماضون ولنا بالشيخ (زهران علوش) أحسن قدوة”.

ولا يختلف القائد “أبو همّام” عن علوش من حيث السجل العسكري، فهو قائد سابق بارز في التنظيم، وتولى مسؤولية قيادة كتيبة “بلال بن روح الله” سابقاً، كما تزعم “لواء الأنصار” ووضع استراتيجية عسكرية للقتال ضد الجيش السوري في الغوطة الشرقية.

وكان القائد الجديد مطلوباً أيضاً، بمذكرة صادرة عام 2009 عن شعبة الأمن السياسي، تحت رقم: 701183، وهو العام ذاته الذي اعتقل فيه علوش، من قبل أحد أفرع المخابرات السورية، حيث تم نقله إلى سجن صيدنايا العسكري، إلا أنّ البويضاني، استطاع أنّ يبقى متخفياً أربع سنوات بعد اعتقال علوش، يفرّ من بيت إلى بيت ومن مزرعة إلى مزرعة، حتى اندلعت الحرب في سوريا، مع الإشارة إلى أنّ علوش افرج عنه مع بداية الحرب السورية في آذار 2011.

لابد أن التقى علوش بعد خروجه من السجن البوضاني، حيث أشرف الأخير على إدارة العديد من المعارك، وقاد عمليات “جيش الاسلام” في الغوطة الشرقية، وهو مطلوب للاعتقال بعدّة مذكرات بحقه، آخرها صادرة العام 2014، عن الإدارة العامة للمخابرات باسم “عصام بويضاني بن علي وعزيزة”، تحت رقم: 138129، بعد عام من تأسيس علوش “جيش الإسلام”، في أيلول 2013، قبل أن ينضم الفصيل إلى تحالف أو اتحاد “الجبهة الإسلامية”.

الارهابي البويضاني، من مواليد مدينة دوما عام 1975، وهو يصغر “علوش” بأربع سنوات، وكلاهما من دوما في ريف دمشق، وكان “أبو همّام” يملك قبل الأحداث، محلا لبيع الخضار عند دوار سوق الهال في منطقة “الشفونية” قرب دوما.(السفير)

شاهد أيضاً

الجيش الأمريكي يعلن تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم في غزة

عروبة الإخباري – أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، أن الحمولة الأولى من المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة …

اترك تعليقاً