عروبة الإخباري – نظمت شبكة الإعلام المجتمعي بالشراكة مع لجنة التنمية المجتمعية في محافظة الزرقاء مشروع ” تمكين نساء الزرقاء عبر الإعلام ” وذلك عبر حلقة نقاشية حول” واقع أداء وتجربة النساء في المجالس البلدية في محافظة الزرقاء”. تحدثت خلالها مجموعة من النساء في المجالس البلدية لكل (الرصيفة واالزرقاء والضليل والحلابات).
ويهدف هذا المشروع لإيجاد آليات مناسبة لتمكين المرأة في الزرقاء، وإشراكها في عملية صنع القرار من خلال تدريبها على العمل الإعلامي،وتمكينها لتلعب دورا هاماً في صنع القرار في المحافظة بشكل عام والمساهمة في تحسين ظروف حياتها لتتساوى بالفعل مع دورها في المجتمع.
وتحدثت عزيزة الدعجة عضو مجلس بلدي الرصيفة حول طموحها الذي نشأ منذ صغرها بأن يكون لها بصمة مضيئة في خدمة المجتمع، فبدأت بالعمل التطوعي رغم يقينها بأن المجتمع المحلي لا يُرحب بأن تنافس المرأة الرجل،وتضيف الدعجة ان ما تلقته من دعم وتشجيع من الأهل والأصدقاء وما كونته من قاعدة في منطقتها دفعها للترشح حتى انتخبت عضوا في مجلس بلدي الرصيفة. واثبت الدعجة خلال عملها في المجلس ونشاطها ورئاستها لهيئة ثقافية “صالون الرصيفة الأدبي “بأن المرأة ليست أقل شأنا من الرجل في أي شيء”.
وعن واقع تجربتها في مجلس بلدي الرصيفة أكدت انها كانت جريئة واثقة مما تفعل، وكانت مساندة لرئيس بلدية الرصيفة اسامة حيمور في كثير من الاحيان فيما يتعلق بأمور تتعلق بتطوير المدينة وتنظيمها.ولم تؤثر فيها الشللية التي تحدث في غالبية المجالس البلدية ولم تنحاز لفئة على حساب مبادئها ووعودها وأمانتها أمام ناخبيها.
ومن جانب آخر أضافت سيدات من المجالس البلدية المختلفة نجارب مختلفة عن أداء كل منهن. وفتح المجال للحوار والنقاش مع الحضور الكبير من النساء القياديات والناشطات من المجتمع المحلي.
مديرة المشروع عطاف الروضان أوضحت في كلمة لها أن هذا المشروع يعطي الفرصة للمرأة في الزرقاء أن تلعب دوراً رئيسياً في تمكينها من خلال الإعلام، لإظهار دورها والاعتراف بضرورة وجودها في مواقع القرار..
وأضافت الروضان أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دائما على تفعيل دور المرأة وتمكينها واستثمار قدراتها في كافة الميادين للإسهام في عمليات البناء والتنمية والتحديث.