بن علوي يرعى حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

عروبة الإخباري – رعى معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان  مساء أمس حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الرابعة 2015م وذلك بفندق انتركونتيننتال مسقط حيث خصصت هذه الدورة التقديرية للعرب عمومًا في مجالات دراسات اللغة العربية والخط العربي وأدب الطفل.
وأوضح حبيب بن محمد الريامي الامين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم أن هذه الجائزة تكون في سنة للعمانيين خاصة وفي سنة لاحقة تكون لكل العرب اين ما وجدوا؛ مشيراإلى ان هذه المسابقة تمنح الفرصة لناشئة ابناء هذا البلاد ان يخوضوا غمار التنافس في مجلات العطاء الفكري بشتى صروفه وهي الثقافة والفنون والأدب.
وذكر أن المسابقة تتيح في ذات الوقت الالتقاء مع قامات شامخة على مستوى وطننا العربي مبينا أن الدورة الرابعة تضمنت مجالات ثلاثة تؤصل جانب من جوانب العطاء الانساني وترسخ سمة شائعة سامية في هذا الوطن العزيز التي تتمحور حول العطاء في اللغة العربية ومجال أدب الطفل والتي يحتضنها أولا وأخيرا الخط العربي الذي تتعدد صنوفه وأنواعه.
من جانبه قال بن علوي في تصريح له إن هذه الجائزة التي يحتفل بها اليوم في مجالات دراسات اللغة العربية والخط العربي وأدب الطفل جميعها لها علاقة بالثقافة الإسلامية والعربية وهي من أسس المشروع الحضاري لجلالة السلطان قابوس بن سعيد  للوطن وللأوطان الإسلامية مضيفا أن الجوائز السابقة التي فاز بها المثقفون والفنانون عبرت عن مسيرة بناء الحضارة المتواصلة في السلطنة.
وقد دشن راعي الحفل مجالات الجائزة التنافسية الثلاثة للدورة الخامسة 2016 والمخصصة للعمانيين فقط حيث جاءت المجالات على النحو التالي: فرع الثقافة مجال الترجمة وفرع الفنون مجال الفنون الشعبية الحماسية المغناة وفرع الآداب مجال الرواية.
وتضمن الحفل أوبريتًا بعنوان “الجواهر الثلاث” والذي عبر عن مجالات الجائزة الثلاثة (الثقافة والفنون والآداب) حيث قام الفنان أيمن الناصر بغناء الأوبريت الذي صاغة كلماته الشاعران حمود العيسري ومطر البريكي وكتب حواره الدرامي بدر السناني وأخرج الحفل ناصر العادي.
وبلغ مجموع المتنافسين على الجائزة في هذه الدورة (408) منهم (119) متنافسًا في دراسات اللغة العربية و(83) متنافسًا في الخط العربي.. أما في أدب الطفل فقد بلغ عدد المتنافسين فيه ( 206) متنافسين وحصل كل فائز على مبلغ وقدره مائة ألف ريال عماني ووسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب.
الجدير بالذكر أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جائزة يمنحها جلالة السلطان سنويًا منذ العام 2012م تكون في عام للعرب عمومًا وفي العام الآخر للعمانيين فقط.