عروبة الإخباري – بدأت صباح اليوم السبت، الانتخابات الفرعية في الدائرة الانتخابية الثانية لمحافظة الكرك 2015، وذلك كاستحقاق دستوري بعد إشعار مجلس النواب الهيئة المستقلة للانتخاب بشغور محل نيابي عن المقعد المسلم في الدائرة الانتخابية الثانية لمحافظة الكرك في الاول من تشرين الثاني الماضي.
ويتنافس للفوز بالمقعد، تسعة مرشحين هم: سامح المجالي، محمد فناطل المجالي، رفيفان صالح المجالي، ، المحامي ابراهيم خشمان المجالي، أيمن سليمان المجالي، تركي الضرابعة الحمايدة، ثلجي عيادة المصاروة، ابراهيم العمرو، وحاتم محمد العبد.
وقالت رئيسة لجنة الانتخابات في الدائرة الثانية الفرعية بلواء القصر الدكتورة صباح النوايسة،إن اللجنة جهزت كافة الاحتياجات لعملية الاقتراع بالانتخابات التي ستجرى لانتخاب نائب مسلم عن الدائرة على إثر وفاة النائب السابق اعطوي المجالي.
وبينت النوايسة أن الناخبين سيقومون بالاقتراع في 20 مركزا خصصت للاقتراع والفرز، وتضم 37 صندوقا للاقتراع في مختلف مناطق اللواء من بينها 19 صندوقا للذكور و18 صندوقا للاناث، مشيرة الى أن زهاء 400 موظف سيعملون على إدارة العملية الانتخابية.
وأضافت النوايسة أن اللجنة نفذت عملية الربط الإلكتروني والبنية التحتية المطلوبة، وفقا لمعايير إجراء الانتخابات، مؤكدة أنها ستتابع بشكل دقيق مجريات العملية الانتخابية .
وقالت الدكتورة النوايسة انه تم طباعة 16078 بطاقة انتخاب على عدد الناخبين باللواء ، مؤكدة توفير المتطلبات المتعلقة بتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الإدلاء بأصواتهم.
وكانت الحملات والحراك والدعاية الانتخابية للمترشحين للانتخابات الفرعية للمقعد النيابي عن الدائرة الثانية انتهت رسميا أمس، إلا أن الحملة الانتخابية الدعائية لجميع المرشحين كانت متواضعة في مختلف مناطق اللواء.
ورغما من الاجتماعات العشائرية التي شهدتها بعض مناطق اللواء للوصول إلى توافقات حول المرشحين واقناع مرشحين آخرين بالانسحاب من المنافسة لصالح أحد المرشحين،إلا أن أيا منها لم ينجح بسبب رفض غالبية المرشحين الانسحاب واصرارهم على المضي قدما في عملية الاقتراع.
وكانت وساطات عشائرية وشعبية قد دعت مع بدء عملية الترشيح إلى الخروج بمرشح تزكية من أقارب النائب السابق اعطوي المجالي، الا أن تلك الجهود لم تفلح، على الرغم من الرأي العام الشعبي المؤيد لتلك الجهود.
واتخذت كافة الاجهزة الرسمية في المحافظة وخصوصا الاجهزة الأمنية استعداداتها لتوفير الاجواء المناسبة لسير العملية الانتخابية بشكل طبيعي.