عروبة الإخباري – أكدت القيادة المؤقتة في جمعية جماعة الإخوان المسلمين (المرخصة)، الشروع بإجراء الانتخابات الداخلية للمواقع التنفيذية والشورية خلال شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي في الجمعية الدكتور جميل الدهيسات، في تصريح لـ”الغد” أمس، إن الجمعية أبلغت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بموعد إجراء الانتخابات الداخلية، مشيرا إلى أنها تشمل انتخاب مراقب عام للجمعية ومكتب تنفيذي وكذلك مجلس شورى.
وأضاف إن الجمعية باتت على استعداد لإجراء هذه الانتخابات، وأنها أبلغت الشعب الإخوانية التابعة لها وهيئاتها الإدارية، مؤكدا أن التفاصيل ستعلن في حينها.
وتأتي استحقاق الانتخابات الداخلية بموجب قانون الجمعيات الأردني النافذ، بالوقت الذي أعلنت فيه الجمعية إشهارها رسميا بهيئة إدارية مؤقتة في آذار (مارس) الماضي، حيث كان من المقرر إجراء الانتخابات بأيلول (سبتمبر) الماضي، قبل أن تطلب الجمعية التمديد ثلاثة أشهر إضافية بموجب القانون.
وكانت الهيئة الإدارية لشعبة الفاروق الإخوانية أعلنت انفصالها عن جماعة الإخوان المسلمين” في الأول من الشهر الحالي، وانضمامها إلى صفوف الجمعية المرخصة.
فيما أعلنت “الإخوان” بوقت سابق “حل” الهيئة الإدارية لهذه الشعبة في محافظة إربد، معتبرة أنهم “لا يمثلون شعبة الإخوان”.
إلى ذلك، نشرت الجمعية المرخصة على مدار الأيام القليلة الماضية النص الكامل لنظامها الأساسي، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كما نشرت نموذج التسجيل للجمعية للراغبين بذلك.
ونصت المادة 25 من القانون الأساسي على أنه يتكون مجلس الشورى من 45 عضواً بمن فيهم المراقب العام، ينتخب 40 منهم مباشرة من محافظات المملكة كافة، مقابل 5 ينتخبهم مجلس الشورى المنتخب في أول جلسة يعقدها، على أن لا تزيد حصة المحافظة الواحدة عن سبعة أعضاء ولا تقل عن واحد.
وتضمنت المادتين 18 و19 من القانون الأساسي على أن أعضاء المكتب التنفيذي يضمون 9 أعضاء، بمن فيهم المراقب العام للجمعية، كما يتم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي من بين أعضاء مجلس الشورى بالاقتراع السري، ويحق للمراقب العام اختيار أخوين من أعضاء المكتب التنفيذي.
ويعرف القانون الأساسي في مادته الأولى “جماعة الإخوان المسلمين” على أنها: جمعية جماعة الإخوان المسلمين، وهي على فكر ونهج جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها الإمام الشهيد حسن البنا العام 1928.
أما المادة 5 من القانون الأساسي، فتنص على أن “الإخوان”، هي هيئة إسلامية، تعمل ضمن إطار وطني إسلامي، يحمل مشروعا إصلاحيا وطنيا، هدفها حماية الأردن، وحفظ أمنه واستقراره ونظامه، وإرساء معالم الديمقراطية، وإقامة الدولة المدنية، باعتماد المنهج السلمي، وتبني الفكر المعتدل القائم على التسامح والتعاون.
كما تهدف إلى المشاركة في العمل السياسي، وبناء علاقات طيبة مع مؤسسات الدولة، بعيداً عن سياسة التشكيك والتخوين، والحفاظ على الوحدة الوطنية، واعتماد عملية التدرج في الانتقال نحو الديمقراطية، وتقوم على العلنية والسلمية.(الغد)