عروبة الإخباري – كتب رئيس الوزراء السابق د. سلام فياص على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان ” كفى: لن ينالوا من عزيمتي”، ان موقعي “فراس برس” و”الكوفية برس”، نقلا تقريراً إخبارياً يوم أول أمس (الثلاثاء) ينسب إليه أقوالاً يدعيا إدلائه بها في حديث مع صحيفة “نيويورك تايمز” في عددها الصادر في ذلك اليوم.
وقال ” اعتقدت في بداية الأمر أن التقرير المذكور، كغيره من أدوات التحريض والتشهير التي وُظِفَت ضدي حتى بعد استقالتي من موقعي كرئيس للوزراء، لا يستحق أو يستوجب التعليق لما انطوى عليه بشكل سافر من افتراء وتزوير وتلفيق.
وكل ذلك، وبما لا يمكن أن يخفى على أحد، بنية الإساءة وإحداث الوقيعة بيني وبين الحركة الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها حركة فتح التي أُجِلُّ وأحترم”، وتابع ” ولكن، في ضوء التداول الموجَّه والمحموم للتقرير المشار إليه عبر وسائل التواصل الإجتماعي، أصبح لزاماً علي الرد “
وقال ” إنني أتحدى أولئك الصغار وضعاف النفوس من ممتهني الكذب، والتلفيق أن ينشروا حديثي المزعوم للصحيفة المذكورة ليس فقط في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي، لا بل وعلى مدار هذا العام أو حتى الذي سبقه، أو لأية وسيلة إعلام أخرى. لن يستطيعوا. وببساطة، لأنه لم يحصل”
وتساءل فياض :” هل أزعج تواجدي المشروع جداً في غزة، وهو ما أعتبره واجباً على كل من يستطيع منا، هؤلاء الموتورين الحاقدين لدرجة دفعتهم للإفتراء والفبركة على لساني بعد عودتي من غزة بقصد تثبيت إيحاءات روجوا لها مؤخراً بشأن تحالفات لي وصفقات مزعومة، وتحديداً من خلال تزوير وتحريف مادة تم نشرها في شهر نيسان عام 2013 عندما كنت رئيساً للوزراء؟
وأضاف ” هل أربك ما عرضته في غزة، ليس في غرف مغلقة، وإنما على رؤوس الأشهاد وعلى الهواء مباشرة، من مقترحات عملية كفيلة بالإنهاء الفوري لحالة الإنقسام المدمرة لشعبنا وقضيته، البعض المستفيد من استدامة الوضع القائم، بكل ما ينطوي عليه من معاناة غير محتملة لأهلنا في القطاع، لدرجة دفعتهم لمحاولة النيل من صدق انتمائي الوطني وللحركة الوطنية الجامعة والإنتقاص من اعتزازي بها وبتاريخها النضالي؟
وختم قائلا ” لهؤلاء الصغار الصغار أقول: كفى.لن تنالوا من عزيمتي. لن أستكين، وحسبي الله ونعم الوكيل.
سلام فياض : كفى لن ينالوا من عزيمتي
17
المقالة السابقة