عروبة الإخباري– قالت وسائل إعلام إيرانية إن ضابطا كبيرا في الحرس الثوري قتل خلال معارك قرب مدينة حلب شمالي سورية. من جهتها، أعلنت جبهة النصرة أسرها مسلحا قالت إنه إيراني خلال معارك بريف حلب الجنوبي.
وأوضحت هذه الوسائل أن العميد عبد الرضا مجيري قائد “كتيبة الإمام الحسين” التابعة للحرس الثوري قتل في معارك مع من وصفهم الموقع بـ”الإرهابيين”.
وبهذا يصل عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سورية إلى 63 منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعدادهم هناك بالتزامن مع التدخل الروسي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
من جانب آخر، نشرت جبهة النصرة صورا تظهر إيرانيا قالت إنها أسرته خلال المعارك في ريف حلب الجنوبي.
وكانت المعارضة السورية قد أعلنت الأربعاء الماضي قتل عدد من عناصر حزب الله اللبناني مع ضباط إيرانيين على إثر استهدافهم غرفة عمليات عسكرية لمليشيات موالية للنظام في ريف حلب الجنوبي.
وبثت المعارضة صورا تقول إنها للحظة استهداف المبنى، كما أظهرت الصور قيام جنود بإجلاء مصابين من المكان.
كما أشارت مصادر قبل أيام إلى إصابة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بمعارك في ريف حلب.
وتأتي الخسائر بصفوف العسكريين الإيرانيين وحزب الله في وقت تشهد فيه جبهات ريف حلب الجنوبي معارك عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة بمليشيات حزب الله وعناصر إيرانية. وتشير التقديرات إلى أن عدد قتلى الحزب منذ سبتمبر/أيلول الماضي بلغ نحو ستين عنصرا.
وقد أقرت طهران في الفترة الأخيرة بسقوط عدد من جنرالاتها في سورية، حيث يقاتلون إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد أن كانت تصر على أن دعمها النظام السوري يقتصر على الاستشارات العسكرية.