عروبة الإخباري – احتفل برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في فندق الميريديان مساء اليوم الثلاثاء، بتوزيع جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب في دورتها الثالثة والثلاثين.
وقام رئيس الوزراء بتكريم الفائزين بالجائزة التي اعلن عنهم رئيس الهيئة العلمية للجائزة الدكتور وجيه عويس وكانت على النحو التالي: جائزة العلوم الطبية والصحية عن موضوع الامراض الوراثية واثرها على المجتمع للدكتور شريف الخميسي/مصر، جائزة التغذية الصحية حول النظام الغذائي وامراض السمنة ذهبت مناصفة بين الدكتور ناصر الداغري/السعودية والدكتورة لارا نصرالدين/لبنان.
وحصل الدكتور شريف صدقي/مصر، على جائزة العلوم الهندسية في حقل الانظمة الذكية، ونال الدكتور ماجد العقيل/السعودية، وجائزة العلوم الاساسية للتكنولوجيا والمعلوماتية الحياتية، وذهبت جائزة الاداب والعلوم الانسانية والاجتماعية والادارية مناصفة بين الدكتور معتز الدبعي/اردني والدكتور ساري حنفي/فلسطيني عن بحثهما في التغير الاجتماعي وعلاقته بالثورة المعرفية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومنحت جائزة تربية الطفل مناصفة بين الدكتور فتحي احميدة/الاردن، والدكتور سعيد الظفري/سلطنة عمان، وتقاسم جائزة العلوم الزراعية الدكتور محمد شطناوي/الاردن والدكتور عايد العبداللات/الاردن ونال الدكتور معتز محمد احمد/مصر جائزة السلالات الحيوانية وتحسينها.
وتقاسم جائزة العلوم التطبيقية كل من: الدكتور ناجح عبدالمطلب/مصر والدكتور عبدالنبي قابيل/مصر، عن بحثهما حول طرق حديثة للطاقات البديلة واستخداماتها، في حين جرى منح الدكتور طارق حسين/الاردن، جائزة تاثيرات التغير المناخي على البيئة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالحميد شومان فالنتينا قسيسية في الحفل الذي حضره رئيس مجلس ادارة المؤسسة واعضاء المجلس واكاديميين واعلاميين ومثقفين، ان الاحتفاء بالعلماء العرب كان هاجس البنك العربي عندما بادر بانشاء مؤسسة عبدالحميد شومان 1978 في خطوة ريادية من القطاع الخاص للتأسيس لقاعدة معرفية وثقافية وابداعية تسهم في نهضة المجتمعات في الاردن والوطن العربي.
واضافت ان المعرفة والعلوم هما وطن الشغوفين والباحثين فالامم التي تملك المعرفة تملك التحكم بمصيرها، مشيرة الى ان اولى خطوات المؤسسة كانت اطلاق اول جائزة تعنى في البحث العلمي في الوطن العربي هي جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب التي انشئت العام 1982 .
واشارت الى انه فاز بالجائزة منذ انشائها 385 باحثا وباحثة ينتمون لمختلف الجامعات والمؤسسات العلمية في الوطن العربي، كما وصل عدد من ترشحوا للجائزة منذ نشأتها الى 3 الاف و580 من الباحثين الاردنيين والعرب من جامعات ومؤسسات علمية اردنية وعربية، مبينة ان هذا يدل على القدرة الكامنة لدى ابناء الوطن العربي في الاجتهاد والابتكار والتميز والابداع.
والقت الدكتورة لارا نصرالدين كلمة الفائزين بالجائزة عبرت فيها عن تقدير الجامعات والمؤسسات العلمية لمثل هذه الجائزة التي تعمل على اطلاق قدرات العقل العربي في شتى صنوف العلم والمعرفة، مبينة ان الجائزة تؤكد قيم واهداف نبيلة تعنى بارساء دعائم بناء المجتمع العربي في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مثلما تشجع الباحثين العرب وتعمل على تكريمهم والاحتفاء بجهودهم.
ورأت ان الفوز بجوائز مؤسسة شومان سيعمل على تنشيط وتفعيل باقي المؤسسات العربية في دعم واسناد حقول البحث العلمي كون الجائزة غدت انموذجا يحتذى من المؤسسات العربية لافتة الى ضرورة الاستفادة المباشرة من البحوث الفائزة، ذلك ان توطين المعرفة في المجتمع العربي هو السبيل لبناء مستقبل واعد مشرق ومزدهر.