سلطنة عُمان: الشباب يسيطرون على مقاعد الشورى

عروبة الإخباري- أكدت اللجنة العليا لانتخابات أعضاء مجلس الشورى العماني أن نسبة التغيير في مجلس الشورى للفترة الثامنة وصلت إلى 70%، منهم 48% من أعضاء المجلس البلدي، وغلبت فئة الشباب على أغلب المرشحين الذين تبلغ أعمارهم بين 30-45 عاما بنسبة تشكّل 65%.

وتشير هذه المعلومات الى ان مرحلة جديدة قد تصاحب الدورة الجديدة للمجلس الذي ينتظر الشارع المحلي مرحلة بناء جديدة تسهم في تسريع القوانين والمطالب التي يتقدم بها الشباب خاصة والمواطنين عامة ومنها موضوع صندوق الزواج وانشاء الجمعيات التعاونية واللذين لا يزالان في أروقة مجلس الوزراء ومجلس الشورى وهي مطالب رفعت للجهات المعنية منذ أحداث 2011 حينما خرج الشارع العماني يطالب باصلاحات في الدولة ووجدت استجابة فورية من لدن السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.

واعلنت اللجنة أن النسبة الأولية للمشاركة التي تم استخلاصها رسميا من أجهزة إثبات الحضور المجمل هو 56.66 % وكان مجمل السجل الانتخابي الذي يحق للناخب أن يدلي بصوته بواقع 525.785 ألف ناخب وناخبة منهم 237.981 ناخبة من الإناث و278.804 ناخبين من الذكور، وحضر يوم الانتخاب في مراكز الانتخاب 172.955 ناخبا من الذكور و124.950 ناخبة.

وكشفت اللجنة عن المؤهل العلمي للمرشحين للدورة الحالية حيث بلغ العدد النهائي للمرشحين في انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة الثامنة 590 عضوا بينهم 12 مرشحاً حاصلا على شهادة الدكتوراه و70 مرشحاً حاصلا على مؤهل الماجستير و200 فأكثر مرشح حاصل على شهادة البكالوريوس، وآخرون حاصلون على شهادة دبلوم التعليم العالي ما بعد التعليم العام.

وأكد الشيخ خالد بن راشد المنوري نائب رئيس المحكمة العليا رئيس اللجنة العليا لانتخابات الشورى العماني أن اللجنة لم تتلق حتى انعقاد المؤتمر أمس أي بلاغات أو شكاوى عن وجود ما يسمى « بشراء الأصوات» أو «الرشاوى لاستغلال صوت المواطن»، موضحا أن القانون يجرم هذه الأفعال وبإمكان صاحب المصلحة اللجوء للجهات المختصة في هذا الشأن.

وسيسمح بتقديم الطعون في الانتخابات خلال عشرة أيام من صدور بيان السيد وزير الداخلية أمس بتسمية أعضاء مجلس الشورى للفترة الثامنة، مؤكدا حرص اللجنة على الإشراف التام والرقابة لسير إجراءات العملية الانتخابية.

أوضح المنوري أن الحكومة لا تتدخل في عملية اختيار المرشح سواء كان امرأة أو رجلا، وهذا يرجع إلى حرية اختيار المجتمع معربا عن أمله في أن تكون مشاركة المرأة أفضل في الفترات القادمة.