نواب: جهود الملك منعت تقسيم «الأقصى» زمانياً ومكانياً

عروبة الإخباري  – اشاد نواب بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وقالوا ان جلالة الملك يقف مدافعا صلبا عن اهلنا في القدس وعن المسجد الاقصى من هجمات واقتحامات المتطرفين الصهاينة وسياسة حكومة الاحتلال المتطرفة.

واضافوا ان مواقف الملك وسياساته ساهمت في حماية المسجد الاقصى ومنع المخططات الصهيونية من تقسيم الاقصى زمانيا ومكانيا.

وقالوا ان تركيب كاميرات مراقبة في المسجد الاقصى يشكل اكبر دعم لاهلنا في القدس ويشكل حماية للمسجد الاقصى من المتطرفين الصهاينة لانه يكشف اية محاولة للمتطرفين للاعتداء على الاقصى او قبة الصخرة او ساحات الحرم او على المصلين والمرابطين.

واشاد النائب المهندس خليل عطية بمواقف جلالة الملك في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف
وقال عطية ان جلالة الملك يقف مدافعا صلبا عن اهلنا في القدس وعن المسجد الاقصى من هجمات واقتحامات المتطرفين الصهاينة وسياسة حكومة الاحتلال المتطرفة. واضاف ان مواقف الملك وسياساته ودعمه للابطال في القدس الشريف ساهم في حماية المسجد الاقصى ومنع المخططات الصهيونية من تقسيم الاقصى زمانيا ومكانيا.

وقال لقد كان الملك حاسما في الدفاع عن المسجد الاقصى وارسل تحذيرات الى الصهاينة بان القدس خط احمر وان الاردن لن يقبل اي تغيير على وضع المسجد الاقصى القائم وان اية مخططات لتقسيمه زمانيا ومكانيا ستواجه بالرفض بل ستؤدي الى ان يتخذ الاردن خيارات لمواجهة هذا المخططات.

واشار عطية الى ان المواقف السياسية لجلالة الملك ولقاءاته مع قادة دول العالم ساهمت ايضا في فضح مخططات الصهاينة في تهويد القدس الشريف.

وقال عطية ان اصرار جلالته على تركيب كاميرات مراقبة في المسجد الاقصى يشكل اكبر دعم لاهلنا في القدس ويشكل حماية للمسجد الاقصى من المتطرفين الصهاينة لانه يكشف اية محاولة للمتطرفين للاعتداء على الاقصى او قبة الصخرة او ساحات الحرم او على المصلين والمرابطين.

واشاد عطية بالدعم الذي يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني لاهل القدس لتعزيز صمودهم وتثبيتهم في المدينة المقدسة ، مطالبا من الدول العربية دعم اهل القدس والعمل على حماية المقدسات في المحافل الدولية اضافة الى تقديم دعم مالي للمؤسسات الفلسطينية في القدس الشريف.

وحيا عطية الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وغزة وفي فلسطين المحتلة عام 1948 الذين هبوا للدفاع عن المسجد الاقصى ، مثمنا صمود المرابطين من اهل القدس والمناطق المحتلة عام 1948 الذين يواصلون الليل والنهار في حماية الاقصى من المتطرفين ، كما حيا عطية حراس الاقصى وموظفي الاوقاف الاسلامية المرابطين في اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

واشاد رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب النائب يحيى السعود بمواقف جلالة الملك وصلابتها في الدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف في مواجهة سياسة الاحتلال بتهويد المدينة المقدسة
وقال السعود ان جلالة الملك اكد ان القدس خط احمر ولن نسمح بتهويد المدينة المقدسة او تغيير هويتها العربية الفلسطينية. واضاف « لقد كان موقف جلالته حاسما وصلبا في مواجهة الاقتحامات والانتهاكات الصهيونية للمسجد الاقصى كما وجه جلالته رسائل سياسية بان الاردن سيتخذ كل الاجراءات المناسبة ضد اسرائيل اذا استمرت في سياساتها العدوانية تجاه
اهل القدس والمسجد الاقصى «.

واكد السعود ان جلالته عبر عن ضمير الامة الاسلامية ووقف مدافعا عن المسجد الاقصى في وجه سياسة الحكومة الاسرائيلية اليمينية والمتطرفة والمعادية لحقوق الامة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني». وطالب السعود بمنع اليهود من دخول ساحات المسجد الاقصى.

وقال السعود « ان اصرار الاردن على وضع كاميرات مراقبة في المسجد الاقصى يشكل نصرا واضحا للامة العربية والاسلامية والشعب الفلسطيني والمدافعين عن المسجد الاقصى لان تركيب الكاميرات سيكشف اية اعتداءات او خروقات مستقبلية من المتطرفين الصهاينة على المسجد الاقصى او على المرابطين في المسجد الاقصى ».

كما ثمن النائب هايل ودعان الدعجة الدور المميز للدبلوماسية الاردنية الخارجية التي يقودها جلالة الملك في حماية المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف من المخططات الاسرائيلية.

وقال الدعجة لقد وقف جلالة الملك بقوة بوجه مخططات الاحتلال الاسرائيلي لتقسيم المسجد الاقصى.واشار كان واضحا حضور الدبلوماسية الاردنية الخارجية في وجه السياسات الاسرائيلية وتعريتها في المحافل الدولية.

واضاف الدعجة ان الاردن يعمل بكل ما اوتي من قوة في حماية المسجد الاقصى ،مشيرا الى ان الوصاية الهاشمية والرعاية الهاشمية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ساهمت في حماية المقدسات امام المخططات الصهيونية .

شاهد أيضاً

فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات مجلس النواب

عروبة الإخباري – أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب عن فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين لمراقبة انتخابات …

اترك تعليقاً